الرئيسية / شؤون محلية / صادم: السعودية تلغي نظام الكفالة رسمياً - 13 مليون عامل يتنفسون الصعداء!
صادم: السعودية تلغي نظام الكفالة رسمياً - 13 مليون عامل يتنفسون الصعداء!

صادم: السعودية تلغي نظام الكفالة رسمياً - 13 مليون عامل يتنفسون الصعداء!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 أكتوبر 2025 الساعة 08:25 مساءاً

10 ملايين عامل وافد في السعودية استيقظوا اليوم أحراراً لأول مرة منذ عقود - في قرار مفصلي أحدث ثورة حقيقية، ألغت السعودية نظام الكفالة، الذي استمر لأكثر من 70 عاماً، مانحة العمال الوافدين حرية اختيار مسارهم الوظيفي دون القيود الصارمة السابقة. القرار ساري المفعول فوراً - العصر الجديد بدأ الآن. استعدوا لاكتشاف تفاصيل هذا الانقلاب الجذري وكيف سيغير وجه المستقبل.

في خطوة تعد انقلاباً تاريخياً، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إلغاء نظام الكفالة بالكامل، مما يتيح للعمال الوافدين حرية غير مسبوقة في التعامل مع مشاكلهم المهنية والشخصية. يمثل هذا التغيير تحولا جوهرياً في حياة أكثر من 10 ملايين عامل يمنحهم حرية الانتقال والتخطيط لحياتهم المهنية.

قال "النقلة الحضارية تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة" بحسب النص الرسمي. أصوات الفرح والاحتفال تعم الشوارع والمطارات، حيث يشعر الوافدون بالراحة النفسية وزوال القيود.

فاطمة، وهي ممرضة فلبينية تمكنت من تغيير عملها ثلاث مرات في سنة واحدة وزادت راتبها، تمثل مثالاً حياً على الفرص المتاحة في ظل هذا النظام الجديد.

كان نظام الكفالة الصارم يربط العمال بكفلائهم وكان له دور كبير في رسم خريطة العمل في السعودية لعقود. بالرغم من أنه كان فعالاً في الحفاظ على النظام، إلا أنه كان يحد من حقوق وحريات العمال. الآن، وبفضل مستهدفات رؤية 2030، قررت المملكة الانفتاح وجذب الكفاءات العالمية عبر إصلاحات شاملة. يتوقع الخبراء أن هذه التغييرات ستؤدي إلى تحسن اقتصادي كبير وتجذب العديد من المواهب الدولية.

تشبه هذه الإصلاحات التاريخية بحق إنهاء العبودية أو سقوط جدار برلين، حيث ستُعيد السعودية تعريف كافة العلاقات المهنية في المنطقة.

التأثير الحقيقي لهذا القرار سيتجلى بشكل يومي في حياة المقيمين، حيث سيختفي شرط إذن السفر وستتضاعف الاستثمارات العقارية. يُتوقع أيضاً أن تصبح بيئة العمل في السعودية أكثر تنافسية مما يزيد من الرواتب ويحسن من ظروف العمل. قد يواجه بعض أصحاب العمل التقليديين تحديات في التكيف مع هذا التغيير، لكن المنظمات الدولية والعاملين يرحبون بالإصلاحات.

محمد البنغالي سائق في السعودية منذ عشر سنوات، قال "لأول مرة أشعر أنني إنسان حر في بلد غريب". هذا الشعور بالانتماء والتحرر يعد بأجيال من العمال المبدعين والملتزمين الذين يسهمون في التنمية الاقتصادية للمملكة.

إصلاحات نظام الكفالة السعودي تمثل نهاية لحقبة من التحكم والقيود، وإشارة واضحة إلى مستقبل واعد يجمع بين التحرير والكرامة. السعودية تمضي بخطى ثابتة في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للمواهب والاستثمارات. فهل ستغتنم هذه الفرصة التاريخية أم ستتركها تمر؟ مشاركتك قد تكون الخطوة الأولى نحو مستقبل مهني مشرق ومليء بالفرص.

اخر تحديث: 05 أكتوبر 2025 الساعة 12:45 صباحاً
شارك الخبر