الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ضبط كارثي في الرياض... 14 كجم شبو قاتل كان سيدمر آلاف الشباب!
عاجل: ضبط كارثي في الرياض... 14 كجم شبو قاتل كان سيدمر آلاف الشباب!

عاجل: ضبط كارثي في الرياض... 14 كجم شبو قاتل كان سيدمر آلاف الشباب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 أكتوبر 2025 الساعة 03:25 مساءاً

في تدخّل أمني صاعق أنقذ آلاف الشباب، تمكنت الأجهزة الأمنية في الرياض من ضبط 14 كيلوجرامًا من الشبو القاتل، إذ كانت هذه الكمية كافية لتدمير حياة 280 عائلة في العاصمة. في غضون ساعات قليلة، تحولت شقة عادية من مخزن للموت إلى مسرح جريمة يروي قصة تحرك استباقي أنقذ جيل كامل من خطر الإدمان الوشيك. وقبل أن تغزو هذه السموم شوارع الرياض، قامت القوات بعملية إحباط حاسمة منعت كارثة حقيقية وضربت المروجين في عقر دارهم.

تم تنفيذ عملية أمنية محكمة استهدفت مروجين باكستانيين في شقة سكنية بالرياض، حيث صادرت الفرق الأمنية كمية بلغت 14 كيلو من الشبو، مانعة وصول 140,000 جرعة إلى الشوارع، بقيمة تقديرية تقدر بـ 3 مليون ريال. وقدّر الخبراء أن هذه العملية أنقذت 280 شاباً من براثن الإدمان الوشيك، في ظل شعور عام بالفخر والارتياح بين سكان أحياء الرياض. وصرح مسؤول أمني قائلاً: "هذه العملية تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على ضرب الشبكات الإجرامية في عقر دارها".

تأتي هذه المداهمة الناجحة ضمن سلسلة من عمليات الرصد والمتابعة الميدانية التي استمرت لأسابيع، حيث استغل المروجون العمالة الأجنبية وموقع الرياض الاستراتيجي لتنفيذ أعمالهم الشنيعة. لقد كانت الرياض في مرمى شبكات التوزيع الكبرى، إلا أن جهود المكافحة الأمنية قد أثمرت في مواصلة ضرب هذه الشبكات. وقد أكد الخبراء أن ما جرى اليوم يمثل بداية لحملة أوسع تهدف إلى تطهير العاصمة من مروجي السموم.

مع نجاح هذه العملية، ازداد الشعور بالأمان في الأحياء السكنية، ومعها زاد التعاون المجتمعي الذي أدى إلى تراجع أنشطة التهريب وزيادة البلاغات من المواطنين. هذه الأجواء تدعو إلى ضرورة مواصلة اليقظة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، حيث أن التعاون الشعبي هو خط الدفاع الأول ضد هذه الآفة. وبينما رحبت الأوساط العامة بالنتائج، خيم القلق على وجوه المروجين وأجبرهم على الهروب من المنطقة.

تلخصت هذه الحملة في نجاح أمني باهر، تمثل في إحباط محاولة ترويج ضخمة وإيقاف جميع المتورطين، مما يعزز نظرة مستقبلية مشروعة لاستمرار العمليات الأمنية وتطوير آليات جديدة لمواجهة المخدرات بشكل أكثر فعالية. لكل مواطن ومقيم دور فعال في أن يكون عينًا حارسة لحماية مجتمعنا. وإذا تبادر إلى ذهنك السؤال: "من سيضمن أبنائنا إذا لم نتحرك جميعًا؟" فإن الإجابة تظل في يد كل منا لتظل الرياض خالية من هذه الآفات.

شارك الخبر