في خطوة مثيرة هزّت الساحة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، أعلنت السعودية عن إلغاء تأشيرة العمل نهائياً واستبدالها ببرنامج الإقامة الدائمة بحلول 2025، وُتُعتبر هذه الخطوة جزءاً حيوياً من رؤية 2030. هذه الفرصة التاريخية تُعد افتتاحاً جديداً لمستقبل اقتصادي واعد، في وقت يملك فيه المستثمرون والمواهب الدولية فرصة فريدة قد لا تعود مرة أخرى بعد هذا التاريخ.
برنامج الإقامة الدائمة السعودية 2025 يهدف إلى استقطاب أفضل العقول والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مع وضع شروط مخصصة تضمن جذب المواهب المناسبة. بحسب الجهات الرسمية، يُعتبر هذا التحول "جذرياً" في سياسات الانفتاح الاقتصادي. 21 سنة هو الحد الأدنى لعمر المستفيد، وسط توقعات بزيادة كبيرة في الاستفسارات والاهتمام العالمي.
تعتمد السعودية في هذا التحول على التحولة التاريخية من اقتصاد نفطي إلى اقتصاد متنوع، مما جعلها تُبلور رؤية تُشكل تجربة جديدة مشابهة للإمارات وسنغافورة ولكن بحجم أكبر. وتجلى ذلك في إطلاق برنامج الإقامة الدائمة 2025، الذي يعيد رسم خارطة الاستثمار في المنطقة.
يُتوقع أن يؤثر البرنامج بشكل كبير على الحياة اليومية في المملكة، بما في ذلك فرص العمل المتاحة، والتنقل الثقافي، وتحسين الخدمات العامة. من ناحية أخرى، يُحذر الخبراء من تنافس شديد على تلك الفرص مما يستدعي السرعة في اتخاذ القرارات الهامة. الاستثمار السريع في هذه الظروف قد يكون “فرصة العمر” للكثيرين.
في الختام، بينما تستعد السعودية للانطلاق نحو مستقبل اقتصادي عالمي، فإن الانضمام إلى هذا التحول يعني المشاركة في صنع التاريخ. السؤال الذي يطرح نفسه: "هل ستفوت قطار التحول العظيم، أم ستشارك في صياغة مستقبل أجيال جديدة؟" الوقت محدود لذا يُنصح بالبدء في الإجراءات فوراً لتحقيق استفادات استثنائية.
