منذ لحظات، استفاق أكثر من 45,000 طالب وطالبة في جامعة حائل على حلم جديد، حيث صدر قرار ملكي تاريخي يغير مسار التعليم في شمال المملكة. في ظل رؤية 2030 الطموحة، تتجه الأنظار إلى القيادة الجديدة لدفع عجلة التطوير بلا تأخير، فكل لحظة تأخير تُعتبر فرصة ضائعة.
في إعلان رسمي صدر عن الجامعة، تم تأكيد تعيين الدكتور بدر بن شجاع الحربي رئيساً جديداً لجامعة حائل بعد الموافقة السامية. بهذا التعيين، يبدأ فصل جديد من الريادة الأكاديمية لـ 20 عاماً قادمة، حيث تأمل الجامعة في التطور والتوسع بفضل توجيهات القيادة المستنيرة.
الدكتور الحربي يعبر بلهفة قائلاً: "هذا التعيين يمثل دافعاً قوياً لخدمة الدين والوطن". وعمت موجة من التفاؤل أروقة الجامعة ومجتمعها المحلي مع هذه الأخبار.
السياسة الحكيمة لقيادة المملكة في تطوير قطاع التعليم العالي تتضح في تعيينات أكاديمية مستمرة وناجحة. إن الحاجة إلى قيادات أكاديمية متميزة يعضدها الهدف الأسمى لرؤية 2030. ويرى الخبراء أن تعيين د. الحربي سيكون خطوة نوعية نحو تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي.
التحسين المباشر في حياة الطلبة سيتضمن تحسين مستوى التعليم، وانفتاح فرص وظيفية جديدة تطل على الأفق. وسيشهد الحرم الجامعي جذباً لطلاب من كافة المناطق، مما يعزز النهضة التعليمية في المنطقة بأكملها. يجب الاستعداد للتطوير القادم، كافة الأطراف مدعوة للمشاركة في هذا التحول التعليمي. واستقبل المجتمع الأكاديمي والمحلي هذا الخبر بكثير من الحماسة والترحيب.
تعيين د. بدر الحربي هو خطوة نوعية تعكس ثقة القيادة في الكوادر السعودية المؤهلة. هذا القرار يضع جامعة حائل على أعتاب نقلة تعليمية تاريخية. إنها دعوة للراغبين في الانضمام إلى المسيرة التعليمية المتميزة القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: "هل أنت مستعد لتكون جزءاً من التاريخ التعليمي الجديد في حائل؟"