500 مليون ريال في 40 ألف متر مربع - هكذا وُلد عملاق طبي جديد، هذا ما أعلنته شركة المواساة للخدمات الطبية بانتهاء الأعمال الإنشائية لمستشفى ينبع الصناعي. في 90 يوماً فقط، يتوقع أن يتحول هذا المشروع إلى نقطة تحول جذري في الرعاية الصحية بالمنطقة الصناعية، إذ بدأ التشغيل التجريبي أمس - والعد التنازلي لثورة طبية حقيقية قد انطلق.
أنهت شركة المواساة للخدمات الطبية 3 سنوات من العمل المتواصل على بناء صرح طبي متكامل يضم 200 سرير و60 عيادة، باستثمارات إجمالية بلغت 500 مليون ريال. وفقًا لبيان الشركة: "تم البدء في التشغيل التجريبي لجميع الأنظمة". سكان ينبع الذين اعتادوا السفر ساعات نحو مدن بعيدة للحصول على رعاية طبية متقدمة، لم يعودوا بحاجة لذلك مع هذا الإنجاز الجديد.
تدشين مستشفى المواساة في ينبع يعد جزءاً من المشاريع الاستراتيجية للرؤية السعودية 2030، بهدف تلبية النمو الصناعي والحاجة المتزايدة لخدمات طبية متطورة. مع تنامي التأثير المتوقع، كما حدث مع مستشفى الأمير سلطان في الرياض، يتوقع الخبراء أن تشهد الشركة زيادة في العائدات قد تصل إلى 15% خلال السنة الأولى.
مع هذا المشروع، ستوفر العائلات ساعات من السفر والانتظار، حيث من المتوقع أن يخف الضغط على مستشفيات جدة والمدينة بنسبة 20%. بالنسبة للمستثمرين، فإنها فرصة ذهبية للاستثمار في القطاع الصحي قبل بدء التشغيل الكامل. في الوقت الذي تشيد فيه السكان بالإنجاز، يترقب المستثمرون بلهفة التطورات القادمة.
ختاماً، مستشفى عملاق بـ 500 مليون ريال، 200 سرير، و90 يوماً فقط للتشغيل الكامل. ينبع في طريقها لتصبح مركز طبي إقليمي متقدم، لذا راقبوا إعلان بدء التشغيل الفعلي خلال الأشهر القادمة. هل ستكون ينبع النموذج الجديد للمدن الصحية الذكية في المملكة؟
