3 مليون أسرة وافدة تنتظر منذ سنوات - واليوم تغيرت حياتهم للأبد! في حركة استثنائية غيرت وجه المملكة، أعلنت السعودية عن 4 امتيازات جديدة تجعل من المستقبل أكثر إشراقًا لعائلات المقيمين، بقرار يسمح بتوظيف مرافقيهم بشكل نظامي، متساوين في الأجور مع العمالة الأساسية. والأمر الأبرز، سيحدث هذا التحول في غضون 48 ساعة فقط، لتفتح السعودية أبواب الأمل لمليون عامل جديد دون الحاجة لاستقدام أحد من الخارج.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن قرارها التاريخي بإقرار 4 امتيازات جديدة ستغير حياة الملايين في البلاد، ما سيسمح لمرافقي العمالة الوافدة بدخول سوق العمل. مع هذا القرار، تتوقع المملكة مضاعفة دخل الأسر الوافدة وزيادة حجم القوة الشرائية بنسبة 100%. ناصر الواصلي، مستشار الموارد البشرية، قال: "هذا القرار يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية داخل المملكة"، بينما كانت علامات الفرحة والترقب واضحة على وجوه الوافدين.
كان هذا التطور استجابة مباشرة لرؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية عبر تمكين الموارد البشرية الموجودة بالفعل. وجاءت هذه الخطوة بعد معاناة طويلة من حظر العمل على الأسر المرافقة، على مثال قرار قيادة المرأة وإصلاحات سوق العمل السابقة، مما يبشر بالنمو الاقتصادي وتحسين مؤشرات التنمية البشرية وفق توقعات الخبراء.
مع بدء دخول المرافقين لسوق العمل، يتوقع أن يتضاعف دخل الأسر وتحسن الخدمات وازدهار الأسواق. لكن هذا القرار أيضًا يأتي مع فرص ذهبية للاستثمار في القطاعات الجديدة، وتحذيرات للمواطنين من ضرورة الاستعداد للمنافسة. بينما ترحب العمالة الوافدة بالقرار، يبدي بعض المواطنين حذرهم، في حين يشيد المستثمرون بالرؤية المستقبلية للسعودية.
وفي ختام هذا التحول الاستثنائي، تتجه السعودية نحو اقتصاد أكثر تنوعًا وشمولية، مما يدعو العمالة الوافدة للاستعداد، والمستثمرين لاقتناص الفرص المتاحة. والسؤال المطروح الآن: "هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي، أم ستتفرج من بعيد؟"