92% من العملاء تركوا المكاتب وانتقلوا للشاشات! في تحول ثوري يقلب موازين القطاع المصرفي، أعلن البنك السعودي الأول عن إنجازات مذهلة في مجال التحول الرقمي، حيث نقل 92% من عملائه إلى العمليات الرقمية. السوق السعودي سينمو 2.5 مرة خلال 6 سنوات فقط، مما يشير إلى قفزة تاريخية مرتقبة. التحول يحدث الآن، ومن لا يواكب سيتخلف للأبد. التفاصيل تقدم مشهداً أوضح لما هو قادم.
أعلنت إدارة البنك السعودي الأول تحت قيادة بندر الغشيان عن تحولات رقمية جذرية، حيث استطاع البنك تسجيل 92% من عملائه النشطين رقمياً، مع استقطاب 90% من العملاء الجدد عبر القنوات الرقمية. وأكد الغشيان أن "الأول حقق نموًا قويًا خلال الاثني عشر شهرًا الماضية"، مما يعزز مكانته في السوق بواقعية وابتكار غير مسبوق. المشهد يتضمن تفاصيل مبهرة مثل رضى العملاء بالتعاملات الفورية عبر التطبيقات، والقضايا المتعلقة بكيفية إدارة الخطط الادخارية بنجاح.
تحت ظل رؤية 2030، يقود البنك السعودي الأول ثورة في القطاع المالي، مع تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكارات الحديثة. المصرفية المفتوحة والمنافسة الشرسة مع البنوك الرقمية الجديدة تساهم في تحويل هيكل الخدمات المصرفية للأفضل. مثلما أحدث دخول البنوك الرقمية تغييرات واسعة النطاق، يبدو أن مستقبل المدفوعات الرقمية سيكون أكثر إشراقًا بدعم من الخبراء الذين يتوقعون نمواً هائلاً مستقبلاً.
يعني هذا التحول نهاية عصر الطوابير وبداية عصر التحويلات الفورية بخدمات مصرفية متاحة طوال الوقت. ومن المتوقع أن تسيطر المدفوعات الرقمية على السوق خلال السنوات القليلة المقبلة. بينما يُظهر الشباب حماسًا لتجربة هذه الخدمات، هناك تخوف بين كبار السن. تبقى هناك تحذيرات بشأن الأمان، حيث يظل التعامل الرقمي فرصة ذهبية للمستثمرين يتطلب وعياً وحذرًا في نفس الوقت.
نحن نعيش الآن في زمن الثورة الرقمية الحقيقية التي تقودها المصارف السعودية، متطلعين إلى مستقبل من دون نقد ورقي وخدمات مصرفية أكثر ذكاءً. من المهم تعلم التقنيات الجديدة أو البدء بالاستثمار، فالسؤال المطروح هو: هل أنت مستعد للمستقبل الرقمي أم ستبقى عالقاً في الماضي؟