الرئيسية / شؤون محلية / صادم: السعودية تكشف مستوطنة عمرها 11,000 سنة تعيد كتابة تاريخ الجزيرة العربية!
صادم: السعودية تكشف مستوطنة عمرها 11,000 سنة تعيد كتابة تاريخ الجزيرة العربية!

صادم: السعودية تكشف مستوطنة عمرها 11,000 سنة تعيد كتابة تاريخ الجزيرة العربية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 29 سبتمبر 2025 الساعة 07:30 مساءاً

في تطور ثوري يعيد كتابة تاريخ البشرية، نجحت السعودية في اكتشاف مستوطنة معمارية تعود لأكثر من 11,000 سنة، مما يسبق أهرامات مصر بـ7,500 سنة وستونهنج بـ6,000 سنة. هذا الاكتشاف المذهل يحدث ثورة في فهمنا لبداية الحضارة، فالخبراء يؤكدون أن هذه المستوطنة قد تكون الحلقة المفقودة في سلسلة التطورات الحضارية. الوقت الآن مناسب لدراسة والاستفادة من هذا الكشف قبل أن تفقد الفرصة للأبد.

في موقع "مصيون" بمنطقة تبوك، كشفت الحفريات التي أُجريت من قبل فريق بحث مشترك بين هيئة التراث السعودية وجامعة "كانازاوا" اليابانية، عن وحدات معمارية شبه دائرية مكونة من أحجار جرانيتية محلية، تشمل مباني سكنية ومخازن وممرات ومواقد نار. إحصائيات مذهلة أكدت أن المستوطنة أقدم بـ7,500 سنة من أهرامات الجيزة. تقول هيئة التراث السعودية: "هذا يمثل منعطفاً علمياً هاماً في فهم بدايات الاستيطان البشري المستقر". وتضيف د. سارة التبوكية أن الاكتشاف يعزز من أهمية السعودية كموطن للحضارات القديمة.

الموقع الذي أدرج عام 1978 في سجل الآثار الوطني تم الكشف عن أهميته الحديثة بفضل التقنيات المتطورة والشراكة الدولية. المملكة تُعتبر امتداداً طبيعياً لـ"الهلال الخصيب"، وهذه المستوطنة تؤكد هذا الامتداد التاريخي. يُقارن الخبراء هذا الاكتشاف باكتشافات بلاد الرافدين ويمثل لحظة مفصلية في العلوم الأثرية. توقعات الخبراء تشير إلى اكتشافات أخرى محتملة قد تعيد رسم خريطة الحضارة.

الاكتشاف سيعزز من السياحة الثقافية في المملكة، مما يزيد من الفخر الوطني ويشجع الأجيال الجديدة على دراسة الآثار. من المتوقع أن يُروج الموقع ليكون متحفاً مفتوحاً، مع احتمالات لجذب أبحاث دولية وزيارات سياحية كبيرة. في ظل استثمار المملكة في السياحة الثقافية، سيكون هناك دعم أكبر لمثل هذه المشروعات التراثية. ردود الأفعال تتراوح بين الفخر الوطني والحماس الدولي لهذا الكشف الاستثنائي.

باختصار، إن اكتشاف أقدم مستوطنة معمارية في الجزيرة العربية ليس مجرد إنجاز أثري بل هو دفعة لتغيير نفهم الحضارات القديمة. نظرتنا للمستقبل تجدها مشرقة بالأمل في مزيد من الاكتشافات التي ستجعل من السعودية وجهة ثقافية عالمية. ندعوك لزيارة المتاحف ودعم المشاريع التراثية، ونتساءل: "ما الأسرار الأخرى التي تخفيها رمال الجزيرة العربية؟"

شارك الخبر