في تطور صادم يعصف بسوق العقارات في المملكة، تم الكشف عن وجود 400 مليون متر مربع من الأراضي المهجورة في قلب الرياض، وهو ما يعادل مساحة مدينة كاملة! وبينما يعاني السعوديون من أزمة إسكان خانقة، تقبع أراض شاسعة دون استغلال في أيدي الأثرياء. قرار ولي العهد الجديد سيغير خريطة العقارات نهائياً خلال 5 سنوات.
كشف اقتصادي سعودي مؤخراً عن تفاصيل مذهلة، حيث تبين وجود مساحات شاسعة تعادل حجم مدينة ثانية وسط أزمة سكن حادة. قال عبد الرحمن العمري، عضو جمعية الاقتصاد السعودية: "كثير من الناس تفاجؤوا... هي مدينة ثانية". صدرت هذه التصريحات ضمن حلقة بودكاست "هللة" لصالح صحيفة "الاقتصادية"، لتُعرض الجمعة المقبلة.
عقود من احتكار الأراضي البيضاء من قبل الأثرياء والحركات السعرية التي تعود للمضاربات الكبرى، جعلت الرياض تشهد أزمة عقارية مشابهة لأزمات سابقة في دول خليجية. ويتوقع الخبراء أنه إذا ما تم تطوير هذه الأراضي بشكل منظم، سيكون حل جذري لأزمة الإسكان خلال 5-10 سنوات.
تأثير هذه القرارات على الحياة اليومية سيكون هائلاً. من المتوقع أن تتراجع أسعار العقارات، مع نمو في قطاع الإنشاءات وخلق فرص عمل ضخمة. تحذير من المضاربة الجديدة رغم استقبال شعبي لترحيب القرارات. ويأمل مطورو العقارات الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية.
تلخيصاً للأحداث، تلك الأراضي بحجم مدينة معطلة تعبّر عن فجوة كبيرة في توزيع الثروات العقارية، تجميد الإيجارات يمثل خطوة حاسمة نحو تعديل مسار السوق. هل ستصبح الرياض النموذج الجديد لحل أزمة الإسكان العربية، أم تتكرر أخطاء الماضي؟