الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وزير التعليم يعين د. منيرة المهاشير أول مديرة للتعليم بالشرقية - خريجة MIT وأكسفورد!
عاجل: وزير التعليم يعين د. منيرة المهاشير أول مديرة للتعليم بالشرقية - خريجة MIT وأكسفورد!

عاجل: وزير التعليم يعين د. منيرة المهاشير أول مديرة للتعليم بالشرقية - خريجة MIT وأكسفورد!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 سبتمبر 2025 الساعة 10:50 مساءاً

لأول مرة في تاريخ المنطقة الشرقية التي يقطنها 5 ملايين نسمة... "امرأة واحدة ستقود مستقبل أكثر من مليون طالب وطالبة". في عصر الذكاء الاصطناعي، هذا التعيين ليس مجرد قرار إداري بل استثمار في المستقبل. إنها لحظة تاريخية وثورية تبعث على الإلهام.

في خطوة جريئة تعكس ثقة القيادة في الكفاءات النسائية الوطنية، تم تعيين الدكتورة منيرة المهاشير كأول امرأة تتولى منصب مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية، حيث تتمتع بخبرة تزيد عن 6 سنوات في القيادة الأكاديمية وشاركت بفاعلية في 4 جوائز عالمية معترف بها. "هذه خطوة حاسمة تعكس ثقة الدولة في قدرات المرأة السعودية"، كما يعلق أحد المحللين. وتأمل القيادة أن تكسر هذه المبادرة الحواجز التقليدية وتفتح آفاقًا جديدة أمام النساء في المملكة.

مسيرة د. منيرة حافلة بالإنجازات الأكاديمية، بدءًا من منصبها كعميد التعليم الإلكتروني وحتى عضويتها في لجنة الذكاء الاصطناعي بالأمانة العامة لمجلس شؤون الجامعات. تأتي هذه التعيينات في ضوء اتجاه السعودية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تركز على تمكين المرأة وتحديث التعليم. ويتوقع الخبراء أن تساهم د. منيرة في تطوير منظومة التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنطقة، على خطى تعيينات نسائية أخرى تاريخية سبق لها أن أعادت تشكيل مشهد التعليم.

مع تولي د. منيرة المسئولية، يُتوقع أن ينتقل التعليم في المنطقة إلى مستوى جديد، يُحسّن من جودة التعليم للأطفال والشباب. يفتح التعيين فرصًا جديدة للاستثمار في التقنية، ولكن تتطلب النتائج المرجوة دعمًا قويًا من الجهات المعنية. "ترحيب واسع وتوقعات عالية تتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا" كما يعبر البعض. التحدي الأكبر سيكون في الحفاظ على زخم هذا التغيير وتحقيق النتائج المرجوة بسرعة.

إن تعيين د. منيرة المهاشير هو خطوة تاريخية تعكس كيف يمكن للمرأة السعودية كسر الحواجز والتفوق في مجالات القيادة. مع إدخال التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي، هناك أمل جديد في تحسين مخرجات التعليم في المستقبل. يجب على الجميع دعم هذا الاتجاه والاستثمار في تطوير التعليم لتحقيق نقلة نوعية. السؤال الرئيسي الذي يجب أن نطرحه: "هل نحن على أعتاب ثورة تعليمية حقيقية في المنطقة الشرقية؟"

شارك الخبر