صفر نقاط من 12 نقطة ممكنة - هذا ما يواجهه الأخدود في أزمة تاريخية! لاعب واحد غيّر مصير فريق كامل في 90 دقيقة فقط. الأخدود على حافة الهاوية والوقت ينفد سريعاً. ما الذي يخبئه المستقبل لهؤلاء اللاعبين؟ الإجابة قد تكون بمثابة انقلاب دراماتيكي، حاسم، وثاريخي.
في مباراة لا تُنسى، شهد ملعب الهلال بالرياض تحولاً دراماتيكياً حيث سجل ماركوس ليوناردو هدفين أعادا الأمل لفريق الهلال في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول والمباراة الدقيقة 79. "ليوناردو أنقذنا من موقف صعب"، هكذا تحدثت إدارة الهلال بعد الفوز. ومع 3 أهداف في غضون 45 دقيقة، تبدّلت معالم المباراة تماماً، لتعيد الثقة لنادي الهلال وتزيد من الأزمة التي يعيشها الأخدود بلا نقاط.
غياب البرازيلي ليوناردو في الجولات الأولى كان له تأثير واضح فالهلال عانى من تعادلين محبطين قبل أن يعود لينتصر بفضل اللاعب نفسه. يتوقع الخبراء أن هذه العودة هي بداية جديدة ومسيرة من الانتصارات ستشهدها الجولات القادمة.
مشجعو الهلال استعادوا البسمة بعد انتصار مدوٍ في حين يعيش جماهير الأخدود حالة من الحداد. إذا استمر الهلال على نفس المنوال، فقد يسلق الترتيب سريعاً فيما تحتاج الأخدود لمعجزة حقيقية. توجد فرصة ذهبية أمام الهلال الآن للعودة للمقدمة، ولكنة من الجهة الأخرى، التحذير من أن الأخدود قد يسقط إلى قاع الدوري.
ليوناردو قاد انقلاباً تاريخياً في مباراة الهلال والأخدود مما أنقذ فريقه وأغرق خصمه أكثر في قاع الترتيب. الهلال الآن يتطلع إلى المستقبل بعيون تتلهف للصعود وربما حمل الكأس، فيما الأخدود يقاتل ضد شبح الهبوط المبكر. على الفرق تقديم كل ما لديها، فالسؤال يبقى: "هل سيستطيع الأخدود النهوض من جديد، أم أن الموسم انتهى قبل أن يبدأ؟"