9 نقاط فقدها عملاق الكرة المصرية في 7 جولات فقط! ينتهي أطول انقطاع للكلاسيكو في التاريخ الحديث يوم الإثنين القادم. مباراة واحدة قد تحسم مصير الموسم لكلا العملاقين. فهل ستكون مواجهة مصيرية نارية أم انفجار تاريخي سيعيد تشكيل مستقبل الدوري المصري الممتاز؟ التفاصيل في السطور القادمة.
يشعل الكلاسيكو المصري المنتظر من جديد الديربي بين الأهلي والزمالك، بعد انقطاع دام لمدة 9 أشهر بسبب انسحاب الأهلي من الموسم الماضي. الزمالك يدخل المباراة كمتصدر برصيد 17 نقطة، فيما يحتل الأهلي المركز السادس بـ 12 نقطة، بعد خسارة 9 نقاط في سبع جولات. "الفريق يحتاج لمصالحة جماهيره"، حسب مصدر في الأهلي، فيما يؤكد مصدر زملكاوي أن "الصدارة هدفنا الوحيد". الترقب يعم الشارع المصري، حيث تنتظر الجماهير بفارغ الصبر عودة هذه المواجهة الكبيرة.
كانت خلفية الأحداث مشتعلة، حيث انسحب الأهلي من لقاء الموسم الماضي احتجاجاً على قضية الحكام وعدم تعيين حكام أجانب لمباريات الزمالك. العوامل المؤثرة تتوزع بين أزمة الحكام والأسلوب البحثي للأهلي في التعافي من بدايته المتعثرة، مقابل صدارة الزمالك المريحة. يتوقع الخبراء أن تكون المباراة حذرة مع اعتماد كبير على المهارات الفردية وأهمية تكتيكية عالية لكل فريق، حيث أن نتائج هذه المباراة قد تغير مراكز الفرق في الدوري.
في الحياة اليومية، توقف الأعمال والمناقشات الحامية في المقاهي والمكاتب، تعكس التأثير الكبير لهذا الكلاسيكو على المزاج العام في مصر. من المتوقع أن تحدد المباراة الهوية الحقيقية للمرشح الأبرز للبطولة، ما بين فرصة الأهلي في العودة لتضييق الفجوة مع المتصدر، وقلق من احتمالية تراجع أكبر في حالة الهزيمة. ثقة جماهير الزمالك تضاهيها قلق أهلاوي ومراقبة من قِبل باقي الجماهير الحيادية.
كلاسيكو منتظر، بترتيب مقلوب وغيابات مؤثرة، جميع التوقعات عالية تجاه هذه المباراة. هل ستحسم ذلك الدوري مبكراً أم يُعاد ترتيب الأوراق؟ هذه المواجهة قد تكون الفرصة الأخيرة للأهلي للعودة للمنافسة، كما قد تزيد من معاناة الزمالك في حال الهزيمة. ادعم فريقك بالطريقة الحضارية واستمتع بجمال الكرة يوم الإثنين. السؤال يبقى: هل سيعود الأهلي للمنافسة أم سيزيد الزمالك من معاناته؟ الإجابة تنتظرنا ونتوقع أن تكون مليئة بالإثارة.