الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: دي جي سنيك يرفع علم فلسطين أمام ملايين المشاهدين في باريس - ردود أفعال عالمية!
عاجل: دي جي سنيك يرفع علم فلسطين أمام ملايين المشاهدين في باريس - ردود أفعال عالمية!

عاجل: دي جي سنيك يرفع علم فلسطين أمام ملايين المشاهدين في باريس - ردود أفعال عالمية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 سبتمبر 2025 الساعة 03:30 صباحاً

في لحظة واحدة، رأى 500 مليون شخص حول العالم علم فلسطين يرفرف على مسرح باريس. لم يحتج دي جي سنيك لكلمة واحدة ليوصل رسالة هزت العالم. في زمن تختفي فيه الرموز من المنصات العالمية، ظهر علم فلسطين في أهم حفل رياضي؛ ليضفي على الحدث طابعاً صاعقاً وتاريخياً. دعونا نستعرض تفاصيل تلك اللحظة وما رافقها من ردود أفعال عالمية.

بدلة أنيقة عليها تطريز علم فلسطين، مسرح ذهبي، وكاميرات تنقل للعالم؛ تلك كانت ملامح اللحظة التي عاشها الجميع في باريس. في حفل الكرة الذهبية لعام 2025، خطف دي جي سنيك، المطرب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، الأنظار برفعه علم فلسطين أثناء تقديم جائزة أفضل نادٍ في العالم. بينما كانت الأضواء مسلطة على الفائزين مثل عثمان ديمبيلي الذي فاز بالكرة الذهبية، كان العنوان الفعلي للحدث هو رسالة التضامن القوية. 'كانت لحظة تاريخية لم نتوقعها'، تصرح مصادر خاصة، بينما يقول د. كريم المحلل الرياضي 'هذه رسالة أقوى من أي جائزة رياضية.'

منذ أكتوبر 2023، شهدت الأحداث الرياضية والفنية العالمية عشرات المواقف التضامنية مع فلسطين، ومع استمرار الصراع في غزة، أصبح من المعتاد رؤية الفنانين والرياضيين العرب يتضامنون. من أصوله الجزائرية إلى المنصة العالمية في باريس، استذكرنا بلحظات تاريخية مشابهة مثل الأولمبياد عام 1968 أو كأس العالم 2022، مما يضيف قوة إضافية لكل حامل راية. في السياق الجغرافي، تبرز فرنسا بوجودها كأكبر جالية مسلمة في أوروبا مع مواقفها الرسمية المتباينة.

ألهم الحدث ملايين الشباب العربي للتعبير عن هويتهم بفخر أكبر، مما قد يجعلنا نشهد مزيداً من المواقف المشابهة في الأحداث الدولية القادمة. بينما توفر هذه اللحظة فرصة ذهبية لتعزيز الوعي، يبقى توازن الحكمة ضرورياً لتجنب ردود فعل عكسية. "ادعم الفنانين الشجعان، انشر الوعي بحكمة، كن جزءاً من التغيير"، هذا هو النداء الذي يخرج من هذه اللحظة.

علم فلسطين على مسرح باريس، رسالة وصلت للعالم، وجدل سيستمر. السؤال الذي يبقى: هل ستصبح هذه اللحظة نقطة تحول في دعم القضية الفلسطينية عالمياً؟ في عالم يحاول إسكات الأصوات، من سيكون البطل التالي الذي يرفع الراية؟

شارك الخبر