1.7 مليون نفس تنتظر هذه اللحظة كل يوم. في 15 ساعة و3 دقائق فقط، تكتمل رحلة روحية يومية لمئات الآلاف. الوقت لا ينتظر أحداً، ومواقيت الصلاة دقيقة لا تقبل التأخير. التفاصيل ستضيء لك جوانب حياتك عما قريب!
أعلنت الهيئة العامة للمساحة في حدث ذو طابع روحاني ومقدس يخاطب قلوب المسلمين عن مواقيت الصلاة لمواطني بورسعيد ليوم الخميس 18 سبتمبر. البداية ستكون بصلاة الفجر في الساعة 5:08 صباحاً وتُختتم بصلاة العشاء في الساعة 8:11 مساءً، مشيرة إلى أهمية هذه الأوقات في تنظيم الحياة اليومية لملايين المسلمين. أحمد محمود، مؤذن مسجد النور، قال: "نحرص على تقديم أدق المواقيت لضبط الأذان يومياً".
لقد ظل نشر مواقيت الصلاة تقليداً مستمراً في الثقافة الإسلامية، حيث تأتي الحاجة الدينية في مقدمة الدوافع لضمان دقة التوقيت. يشير الخبراء إلى أن الاعتماد على الحسابات الفلكية الدقيقة هو الخيار الأمثل مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تعتمد على مراقبة حركة الشمس.
التأثير يمتد ليشمل تنظيم الأعمال والدراسات حول هذه الأوقات، مما يسهم في تعزيز الانضباط في العبادة والحياة الروحية في المجتمع. وقد عبر السكان عن تقديرهم لجهود الهيئة في تقديم مواقيت دقيقة تخدم المجتمع. مثل فاطمة علي، أم لثلاثة أطفال، التي أوضحت: "ننظم يومنا حول هذه الأوقات، وكانت الصلوات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية".
في الختام، تظل الهيئة العامة للمساحة ملتزمة بتقديم مواقيت دقيقة تخدم المجتمع المسلم وتعينهم على الانتظام في عباداتهم. مع تطوير التقنيات الحديثة لدعم الخدمات الدينية، يبقى السؤال الأهم: "هل نحن نقدر قيمة هذه الدقة في تنظيم حياتنا الروحية؟"