في مفاجأة تهز الأوساط التعليمية، تم الكشف عن أن أقل من 1% من طلاب العالم يحصلون على فرصة الدراسة في أرقى 100 جامعة عالمياً. برنامج "موهبة" بات الأمل الذي يحمل أحلام آلاف الطلاب السعوديين نحو تلك الجامعات العريقة. فرصة العمر الآن تطرق أبواب الطلاب الموهوبين، والوقت ينفد سريعاً. اكتشفوا التفاصيل المثيرة التي قد تغير مسار مستقبل أبنائكم.
كشف الخبير التربوي د. عماد الشريف في حديث خاص عن أسرار برنامج "موهبة" الذي يحول الطلاب العاديين إلى عباقرة قادرين على منافسة أذكى عقول العالم. "البرنامج يقوم على أسس علمية وتربوية حديثة تواكب تطلعات المملكة"، أضاف الشريف ليؤكد على الأثر العميق لهذا البرنامج على حياة الطلاب. تشهد الطلبات اهتماما لافتا؛ حيث يعد البرنامج بتغيير جذري في مسار حياة الطلاب وأحلام العائلات السعودية. سارة أحمد، طالبة ثانوية متفوقة من الرياض، تحلم بدراسة الطب في جامعة هارفارد، لكن القلق يساورها حول قدرتها على المنافسة.
يندرج برنامج "موهبة" ضمن رؤية المملكة الطموحة 2030 لتحويلها إلى قوة علمية عالمية. مع التحول الوطني والمتطلبات المستقبلية لسوق العمل، والإصرار على التنافسية العالمية، يتوقع الخبراء أن يولد جيل جديد من العلماء والمبدعين السعوديين الذين سيغيرون وجه المنطقة. يشبه استثمار السعودية في هؤلاء المواهب بتلك الفترة التي استثمرت فيها اليابان في العقول بعد الحرب العالمية الثانية.
فيما يتعلق بالحياة اليومية، فقد بدأ المجتمع في تغيير نظرته للتعليم مع زيادة التنافس الأكاديمي بين الطلاب. البرنامج يعد برفد المملكة بكوادر مؤهلة تقنيًا ولها القدرة على قيادة التحول العلمي المقبل. لكن الفرصة محدودة والمنافسة شديدة، مما يستدعي العمل السريع لتحقيق السبق. يملأ الحماس قلوب الطلاب، في حين أن بعض الأسر تشعر بالقلق تجاه مدى صعوبة المعايير.
إقامة برنامج "موهبة" يتجاوز مجرد توفير التعليم المتميز، بل يمثل دعوة لكل مواطن سعودي للتسجيل والاستعداد الجاد لاستغلال الفرصة. "هل ستكون أنت من الجيل الذي يصنع تاريخ المملكة العلمي؟ أم ستكتفي بمشاهدة الآخرين وهم يحققون أحلامك؟" يبقى السؤال الذي يجب أن يجد له كل طالب وطالبة إجابة في نفسه، لتكون المملكة دوماً في مقدمة الركب العالمي.
