80 عاماً و80 دورة للأمم المتحدة... ولا تزال فلسطين تنتظر! للمرة الأولى منذ عقود، تقود السعودية أقوى تحرك دبلوماسي لحل القضية الفلسطينية. نافذة زمنية حرجة قد لا تتكرر لسنوات قادمة... والبداية من هنا!
وصل الوفد السعودي الأقوى في التاريخ إلى نيويورك بمهمة دبلوماسية استثنائية. يتكون الوفد من 7 مسؤولين رفيعي المستوى، يجتمعون تحت قبة الأمم المتحدة في الدورة الثمانين. "هذه لحظة تاريخية للدبلوماسية السعودية"، بحسب تعبير أحد المصادر الدبلوماسية. هزة إيجابية تشهدها أروقة المنظمة الدولية مع آمال متجددة للشعب الفلسطيني.
تتراكم عقود من الجهود الدبلوماسية السعودية التي تصل اليوم إلى نقطة تحول حرجة. مع تصاعد الأحداث الإقليمية، تتطلب القيادة الدبلوماسية الآن حكمة وبصيرة. نقف اليوم أمام اختبار التاريخ، هل ستنجح السعودية فيما فشل فيه العالم على مدى 80 عامًا؟
الأمل يتجدد في الشارع العربي وكذا بين الأسر الفلسطينية التي ترقب الحدث بقلوب تتطلع للتغيير. تشير توقعات الخبراء إلى إمكانية إعادة تشكيل الخريطة الدبلوماسية للمنطقة، لكن كل ذلك يعتمد على استغلال النافذة الزمنية الحرجة. تُرحب الأطراف العربية، وتُظهر إسرائيل الحذر، مع اهتمام دولي بالغ.
تخوض السعودية اليوم مهمة دبلوماسية تاريخية لحل أقدم قضايا العالم. النجاح سيعيد ترتيب المنطقة، بينما الفشل قد يعمق الأزمات. من الضروري الآن دعم الجهود الدبلوماسية على مختلف الأصعدة. "هل ستنجح السعودية فيما فشل فيه العالم لـ80 عاماً؟ أم أننا أمام مجرد مؤتمر آخر؟"
