30 دقيقة فقط.. هذا كل ما تحتاجه الآن لإنهاء معاملة كانت تستغرق أياماً كاملة! في قلب المدينة المنورة، تُولد ثورة حقيقية في الخدمات الدينية. التغيير الذي انتظرته ملايين المراجعين أصبح حقيقة اليوم. فهل ستكون المدينة المنورة نموذجاً يُحتذى به عالمياً في الخدمات الدينية؟
كتب بواسطة: سماح الرائع
دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أول مكتب خدمة شاملة بفرع الوزارة في المدينة المنورة، حيث يجمع أكثر من 6 خدمات رئيسية في مكان واحد ويوفر على المراجعين وقتهم وجهدهم. "هذا المكتب يعد نموذجاً للتكامل بين الخدمات التقليدية والتقنيات الحديثة"، قال الوزير آل الشيخ. صوت الطابعات الحديثة وأصوات الموظفين المُدربين أكدت أنهاء معاناة آلاف المراجعين من التنقل بين الإدارات المختلفة.
كجزء من استراتيجية شاملة لتطوير الخدمات الحكومية وفق رؤية 2030، والضرورة الملحة لمواكبة التطور التقني، يشكل تدشين المكتب استمراراً لسلسلة إصلاحات الحكومة السعودية. بحسب خبراء، يتوقع أن يُعمم هذا النموذج في جميع الوزارات خلال السنوات القادمة، حيث يُتوقع توفير ساعات ثمينة تُستثمر في العبادة والعمل المفيد.
التأثير المباشر لهذا التطور يشهد تحسناً واضحاً في رضا المستفيدين وكفاءة الخدمات. ترحيب واسع تلقاه القرار من المواطنين، بينما أشار الخبراء إلى ضرورة تدريب المراجعين على النظام الجديد المتطور. توفر الوزارة فرصاً مذهلة لتحسين التجربة الدينية والمعاملات الحكومية من خلال الابتكار في تقديم الخدمات.
باختصار، مكتب واحد، خدمات متعددة، وقت أقل، وكفاءة أعلى. مع انتشار هذا النموذج المتوقع في جميع مدن المملكة خلال العام القادم، على الجميع زيارة المكتب الجديد وتجربة هذه الخدمات المتطورة. السؤال الذي يبقى: هل هذا النموذج سيضع المدينة المنورة في مقدمة المدن الذكية عالمياً فيما يخص الخدمات الدينية؟