الرئيسية / شؤون محلية / قصة مأساوية: اختفاء لمدة يومين ينتهي بوفاة ابن دبلوماسي سعودي غرقاً في بحيرة جنيف
قصة مأساوية: اختفاء لمدة يومين ينتهي بوفاة ابن دبلوماسي سعودي غرقاً في بحيرة جنيف

قصة مأساوية: اختفاء لمدة يومين ينتهي بوفاة ابن دبلوماسي سعودي غرقاً في بحيرة جنيف

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 أغسطس 2025 الساعة 01:00 صباحاً

انتهت مأساة حسان الشهري البالغ من العمر 19 عاماً، ابن أحد الدبلوماسيين السعوديين، بوفاته غرقاً في بحيرة جنيف السويسرية بعد اختفاء دام يومين كاملين، في حادثة هزت المجتمع السعودي والعائلة الدبلوماسية.

وصل جثمان الطالب السعودي إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث أُقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد ومقبرة القريقري بحي الحمدانية، وسط أجواء من الحزن العميق خيمت على أفراد عائلته وأقاربه ومحبيه الذين تجمعوا لتوديعه الوداع الأخير.

وصول جثمان حسان الشهري

بدأت القصة المأساوية عندما استأجر الشهري قارباً للتنزه في بحيرة جنيف، في رحلة ترفيهية اعتيادية تحولت إلى كابوس حقيقي لعائلته. اختفى الشاب لمدة يومين متتاليين، قبل أن تتمكن فرق البحث والإنقاذ السويسرية من انتشال جثمانه من مياه البحيرة، منهية بذلك أملاً كان يحدو الجميع في العثور عليه حياً.

تضاعفت مأساوية الحادث بكون والد حسان يعمل موظفاً في القنصلية العامة السعودية بجنيف، مما جعل الصدمة أكثر وقعاً على الوسط الدبلوماسي السعودي هناك. كان الطالب الشاب يدرس تخصص الاقتصاد في إحدى الجامعات السويسرية المرموقة، ويقيم برفقة والده لاستكمال مسيرته التعليمية التي انقطعت بشكل مأساوي.

باشرت القنصلية العامة السعودية في جنيف متابعة الحادث منذ لحظاته الأولى، وعملت بالتعاون الوثيق مع السلطات السويسرية المختصة على تيسير جميع الإجراءات اللازمة لانتشال الجثمان ونقله إلى أرض الوطن، في مسعى دبلوماسي حثيث لتخفيف معاناة الأسرة المنكوبة وضمان عودة ابنها بكرامة إلى مثواه الأخير.

شارك الخبر