في بيانٍ رسمي، نعى الديوان الملكي السعودي وفاة الأميرة عزيزة بنت صالح بن إسماعيل عليان، والدة الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. أعلن الديوان أن صلاة الجنازة ستُقام في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض يوم الثلاثاء، بعد صلاة العصر.
الأميرة عزيزة، التي رحلت بعد صراع مرير مع المرض، كانت إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع السعودي. عرفت بمواقفها الإنسانية والاجتماعية، حيث كرست حياتها في خدمة عائلتها ومجتمعها، وخاصة ابنتيها الأميرة جواهر والأميرة موضي. رغم ابتعادها عن الأضواء، إلا أن إشعاعها الإنساني قد أكد مكانتها بين الشعب السعودي.
ارتبطت الأميرة الراحلة بالأسرة المالكة لتعزيز القيم والتقاليد في الأجيال القادمة. زوجها الأمير مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، ابن الملك سعود، كان له أدوار مؤثرة في بناء الدولة السعودية. وقد التحقت به في تقديم نموذج عائلي متماسك.
عُرف عنها الابتعاد عن الأضواء، لكنها كانت نموذجًا للمرأة السعودية الأصيلة التي ساهمت في العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية. وقد أثارت وفاتها موجة من الحزن والوداع على منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن تقديرهم العميق لها وتمنياتهم لروحها بالراحة الأبدية والسكينة.
وقد أصدر الديوان الملكي بيانًا أعرب فيه عن عميق حزنه للفقدان، ووجّه الدعوة لأداء صلاة الجنازة التي من المتوقع أن تشهد حضورًا واسعًا من العائلة المالكة وكبار المسؤولين والمواطنين.
بالإضافة إلى هذه المراسم الرسمية، ارتفعت جزية الدعاء والرحمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المواطنون عن حزنهم العميق وخسارة واحدةٍ من أعمدة الإنسانية في المملكة.
بوفاتها، تخسر المملكة شخصية عزيزة، تركت بصمات لا تُنسى في حياتها وبين من عرفتهم، مجسدةً بذلك قيم الإخلاص والعطاء بمجرد وجودها في الحياة اليومية.
