في العاصمة المؤقتة عدن، أقدمت عدة أفران على رفع سعر رغيف "الروتي" بشكل مفاجئ بنسبة 50 %، ليرتفع سعر حبة الروتي الواحدة من 80 إلى 120 ريالًا يمنيًا، مما أثار استياء المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وذكر مواطنون أن هذه الزيادات شملت معظم الأفران المتواجدة في مناطق متفرقة من المدينة.
بالإضافة إلى زيادة الأسعار، أشارت تقارير محلية إلى قيام بعض الأفران بتقليص حجم الرغيف، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على سكان المدينة الذين يعانون من تدهور الأوضاع المالية وغلاء الأسعار المستمر. ويمثل الخبز سلعة أساسية يعتمد عليها السكان كمصدر رئيسي للطاقة والنظام الغذائي اليومي.
يُعزى التغيير إلى تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع تكلفة المواد الغذائية بشكل عام، وسط غياب الرقابة الفعالة على تسعير السلع الأساسية. ويطالب المجتمع المحلي، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، الجهات المختصة بفرض مراقبة صارمة على الأسعار لحماية المستهلكين من استغلال الظروف الراهنة.