الرئيسية / من هنا وهناك / رسالة مؤثرة لمواطن يمني تكشف معاناة السفر عبر منفذ الوديعة ومناشدة لفتح منفذ "حرض - الطوال" تخفيفاً لمعاناة المسافرين
رسالة مؤثرة لمواطن يمني تكشف معاناة السفر عبر منفذ الوديعة ومناشدة لفتح منفذ "حرض - الطوال" تخفيفاً لمعاناة المسافرين

رسالة مؤثرة لمواطن يمني تكشف معاناة السفر عبر منفذ الوديعة ومناشدة لفتح منفذ "حرض - الطوال" تخفيفاً لمعاناة المسافرين

نشر: verified icon رغد النجمي 18 أبريل 2025 الساعة 02:15 مساءاً

عبرت رسالة مؤثرة نشرها المواطن عمر محمد الضيعه، عن طبيعة الظروف الصعبة التي يواجهها المواطنون اليمنيون أثناء السفر، لتسلط الضوء على المعاناة الكبيرة التي يواجهها المسافرون والمعتمرون والحجاج القادمون من مختلف مناطق اليمن، عبر منفذ الوديعة. 

وتتحدث الرسالة عن الصعوبات الجسدية والنفسية التي يمر بها المسافرون، وتدعو إلى فتح منفذ حرض – الطوال لتخفيف العناء عن المواطنين.

معاناة السفر عبر منفذ الوديعة:

السفر عبر منفذ الوديعة ليس بالأمر السهل، إذ يواجه المسافرون رحلة طويلة وشاقة تمتد لمسافة تصل إلى 2200 كيلومتر للوصول إلى مكة المكرمة. 

تتخلل هذه الرحلة ازدحامات مرورية متكررة وجهود كبيرة يبذلها المسافرون من جميع الفئات العمرية، مما يزيد من مشقة الرحلة ويجعلها تجربة مرهقة للجميع.

المسافرون يعانون من التعب الجسدي والنفسي بسبب طول الطريق وصعوبته، حيث يتعين عليهم المرور عبر مناطق متعددة قبل الوصول إلى وجهتهم النهائية. 

وهذا الطريق الطويل يجعل من الرحلة تحدياً كبيراً، خاصةً مع وجود بدائل أقصر وأكثر راحة.

البدائل المتاحة: منفذ حرض – الطوال:

منفذ حرض – الطوال يمثل بديلاً أقصر وأيسر للمسافرين، حيث تبلغ المسافة من مكة إلى حرض حوالي 750 كيلومتراً، ومن منفذ حرض إلى محافظة إب حوالي 400 كيلومتر. 

هذا يعني أن المسافة الإجمالية تقل عن 1150 كيلومتراً، مما يوفر على المسافرين أكثر من 1000 كيلومتر مقارنة بالطريق عبر منفذ الوديعة.

فتح هذا المنفذ يمكن أن يسهل بشكل كبير حركة المواطنين ويقلل من التكاليف المرتبطة بالسفر، مما يجعله خياراً أكثر فعالية وأماناً للمسافرين.

المناشدة لفتح منفذ حرض – الطوال

وناشد المواطن عمر محمد الضيعه، الجهات المعنية لفتح منفذ حرض – الطوال، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستخفف من معاناة آلاف المواطنين الذين يضطرون للسفر عبر الطريق الأطول والأكثر مشقة. 

مشيراً إلى أن فتح هذا المنفذ يمكن أن يعيد دوره الحيوي في ربط اليمن بالمملكة بطريقة إنسانية وآمنة.

وفيما يلي يعيد "يمن نت نشر رسالة المواطن الضيعة، كما وردت في صفحته بالفيسبوك:

رسالة مواطن بشأن معاناة السفر عبر منفذ الوديعة – شرورة
إلى من يهمه الأمر،
إلى الجهات المختصة والمعنية بتسهيل تنقل المواطنين والمسافرين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عند سفري إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، كانت تلك هي المرة الأولى التي أعبر فيها عبر منفذ الوديعة البري، وتحديداً عبر طريق العبر – الوديعة – شرورة – مكة، حيث راودتني مشاعر مختلطة ما بين الشوق للزيارة لبيت الله الحرام 
والتعب الشديد من طول الطريق ومشقته.
المسافة عبر هذا الطريق مرهقة للغاية، حيث تمتد الرحلة من منفذ الوديعة إلى مكة لما يقارب:
من الوديعة إلى مكة: 1300 كم
من الوديعة إلى مأرب: 400 كم
من مأرب إلى ذمار: 400 كم
من ذمار إلى إب: 100 كم
الإجمالي الكلي: حوالي 2200 كم
طريق طويل، شاق، ومرهق نفسياً وجسدياً، ناهيك عن الازدحامات المتكررة في منفذ الوديعة، والجهد الذي يبذله المسافرون من كبار سن وأطفال ونساء وشباب.
في المقابل، هناك طرق أقصر وأكثر راحة
عبر عده منافذ اخري اذكر منها منفذ حرض – الطوال، وتقدير المسافة فيه كالتالي:
من مكة إلى حرض: 750 كم
من منفذ حرض إلى محافظة إب: 400 كم
الإجمالي: حوالي 1150 كم
الفرق بين الطريقين يتجاوز 1000 كيلومتر!
فهل يُعقل أن يبقى المواطن مضطراً للتحرك عبر الطريق الأطول والأكثر مشقة، في ظل وجود بديل أقصر وأيسر وأقل تكلفة؟
لذا، فإنني أناشدكم بلسان حال آلاف المواطنين:
افتحوا منفذ حرض – الطوال،
سهّلوا على الناس،
خففوا عنهم العناء،
وأعيدوا لهذا الطريق الحيوي دوره في ربط اليمن بالمملكة بطريقة إنسانية وآمنة.
هذه ليست مجرد أرقام، بل معاناة يعيشها المواطن في كل رحلة.
نرجو منكم التفاعل الجاد، والعمل بكل الوسائل الممكنة لإعادة فتح هذا المنفذ وتيسير الطريق الأقرب والأرحم للمسافرين.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
مواطن عبر طريق الوديعة – شرورة .
عمر محمد الضيعه

طريق المغترب اليمني الطويل ظلماً طريق المغترب اليمني الطويل ظلماً
اخر تحديث: 20 أبريل 2025 الساعة 12:10 صباحاً
شارك الخبر