عبرت رسالة مؤثرة نشرها المواطن عمر محمد الضيعه، عن طبيعة الظروف الصعبة التي يواجهها المواطنون اليمنيون أثناء السفر، لتسلط الضوء على المعاناة الكبيرة التي يواجهها المسافرون والمعتمرون والحجاج القادمون من مختلف مناطق اليمن، عبر منفذ الوديعة.
وتتحدث الرسالة عن الصعوبات الجسدية والنفسية التي يمر بها المسافرون، وتدعو إلى فتح منفذ حرض – الطوال لتخفيف العناء عن المواطنين.
معاناة السفر عبر منفذ الوديعة:
السفر عبر منفذ الوديعة ليس بالأمر السهل، إذ يواجه المسافرون رحلة طويلة وشاقة تمتد لمسافة تصل إلى 2200 كيلومتر للوصول إلى مكة المكرمة.
تتخلل هذه الرحلة ازدحامات مرورية متكررة وجهود كبيرة يبذلها المسافرون من جميع الفئات العمرية، مما يزيد من مشقة الرحلة ويجعلها تجربة مرهقة للجميع.
المسافرون يعانون من التعب الجسدي والنفسي بسبب طول الطريق وصعوبته، حيث يتعين عليهم المرور عبر مناطق متعددة قبل الوصول إلى وجهتهم النهائية.
وهذا الطريق الطويل يجعل من الرحلة تحدياً كبيراً، خاصةً مع وجود بدائل أقصر وأكثر راحة.
البدائل المتاحة: منفذ حرض – الطوال:
منفذ حرض – الطوال يمثل بديلاً أقصر وأيسر للمسافرين، حيث تبلغ المسافة من مكة إلى حرض حوالي 750 كيلومتراً، ومن منفذ حرض إلى محافظة إب حوالي 400 كيلومتر.
هذا يعني أن المسافة الإجمالية تقل عن 1150 كيلومتراً، مما يوفر على المسافرين أكثر من 1000 كيلومتر مقارنة بالطريق عبر منفذ الوديعة.
فتح هذا المنفذ يمكن أن يسهل بشكل كبير حركة المواطنين ويقلل من التكاليف المرتبطة بالسفر، مما يجعله خياراً أكثر فعالية وأماناً للمسافرين.
المناشدة لفتح منفذ حرض – الطوال
وناشد المواطن عمر محمد الضيعه، الجهات المعنية لفتح منفذ حرض – الطوال، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستخفف من معاناة آلاف المواطنين الذين يضطرون للسفر عبر الطريق الأطول والأكثر مشقة.
مشيراً إلى أن فتح هذا المنفذ يمكن أن يعيد دوره الحيوي في ربط اليمن بالمملكة بطريقة إنسانية وآمنة.
وفيما يلي يعيد "يمن نت نشر رسالة المواطن الضيعة، كما وردت في صفحته بالفيسبوك:
