الرئيسية / مال وأعمال / شركة النفط اليمنية بصنعاء تكشف تفاصيل صادمة عن "وقود ملوث" وتفتح باب التعويضات للمتضررين حتى 21 مايو الجاري!
شركة النفط اليمنية بصنعاء تكشف تفاصيل صادمة عن "وقود ملوث" وتفتح باب التعويضات للمتضررين حتى 21 مايو الجاري!

شركة النفط اليمنية بصنعاء تكشف تفاصيل صادمة عن "وقود ملوث" وتفتح باب التعويضات للمتضررين حتى 21 مايو الجاري!

نشر: verified icon مروان الظفاري 15 مايو 2025 الساعة 07:00 مساءاً

أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، عن مبادرات هامة لمعالجة المشاكل المتعلقة بأعطال وسائل النقل بسبب بعض المواد البترولية الموزعة. 

وتؤكد الشركة التزامها العميق بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في وقت تواجه فيه البلاد صعوبات اقتصادية وسياسية مريرة.

الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الشركة:

بدأت شركة النفط اليمنية بحزمة من الإجراءات الفورية والفعالة عقب تلقيها الشكاوى. خصصت الشركة أرقاماً لتواصل المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم استقبال الشكاوى والتعامل معها بكفاءة. 

وبحسب التصريحات الرسمية، فإن الشركة باشرت بالتحريات للتأكد من صحة الشكاوى وشرعت في اتخاذ خطوات عملية لفتح باب التعويضات ومعالجة الأضرار.

إضافة إلى ذلك، اتخذت الشركة الحيطة من خلال إجراءات وقائية تجاه المواد التي لم تُفرغ بعد، مشيرة إلى أهمية عدم استخدامها قبل التأكد من معالجتها بشكل تام. 

يتزامن هذا التدبير مع الجهود الرامية لتعزيز الأمن وتخفيف الأضرار المحتملة على مركبات المواطنين.

في إطار التزامها بالشفافية، قررت الشركة تمديد فترة عمل اللجان المختصة في معالجة هذه الأمور لتستمر في تلقي الشكاوى حتى منتصف هذا الشهر. هذه الجهود تعكس حرص الشركة على تقديم الحلول الفعالة في الوقت المناسب.

الجهود المستمرة لتعزيز الثقة وتعويض الضرر

أعلنت الشركة عن نية مواصلة التفاعل مع المواطنين المتضررين، مؤكدة على خططها لاتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تعويض المتضررين. 

وبهذا، تأمل الشركة في تعزيز العلاقة القائمة بينها وبين الشعب، وتوفير الشعور بالأمان والثقة في الخدمات التي تقدمها.

هذا التطور يعكس تفاني المؤسسة نحو بناء جسور من الثقة والاحترام المتبادل مع جمهورها الذي يُعد شريكاً أساسياً في كل أنشطتها وقراراتها. 

وقد أظهرت الشركة اهتمامًا كبيرًا بسرعة الرد والاستجابة للشكاوى في أقرب وقت ممكن.

من جهة أخرى، تتضمن خطط الشركة إعداد آليات تضمن الشفافية والمصداقية في التعامل مع الأزمات المستقبلية. يأتي هذا ضمن الجهود المتواصلة لدعم التفاعل الإيجابي مع الآراء والمقترحات المقدمة من المواطنين.

الآثار والتحديات الحالية والمستقبلية:

على الرغم من التحديات الجمة، تظل شركة النفط اليمنية ملتزمة بتوفير المشتقات النفطية للمواطنين مع الحرص على تجاوز العقبات المالية والفنية التي تواجهها. 

وأوضح المسؤولون أن هذه الإجراءات جزء من الاستراتيجية الكبيرة لتحسين بنيتها التحتية وتعزيز قدرتها الإنتاجية والخدمية.

ومع وجود الحصار والضغوط المتزايدة، تتطرق الشركة لاستراتيجيات جديدة تضمن استمرار تدفق المواد البترولية للمواطنين بشكل يُسهم في استقرار السوق المحلي. 

وهي تدعو المجتمع الدولي للمساهمة في تسهيل وارداتها الضرورية لضمان استمرار خدماتها الأساسية.

في سبيل مواجهة المستقبل، تحافظ الشركة على مبدأ المسؤولية المشتركة مع جميع الأطراف المعنية لضمان استدامة الجهود التنموية في مجال الطاقة والتموين في اليمن.

فيما يلي يعيد "يمن برس" نشر النص الكامل لبيان الشركة كما ورد في صفحتها الرسمية باالفيسبوك:

"🔴 تنـويه هـام:

تنوه شركة النفط اليمنية أنها قد تابعت باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بموضوع الشكاوى والبلاغات المقدمة للشركة مؤخرًا من بعض المواطنين بشأن تعرض بعض وسائل المواصلات والنقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات.

وتؤكد الشركة بأنها قد تعاملت مع الموضوع بجدية واهتمام، حيث قامت فور تلقيها تلك الشكاوى بالتعامل معها بكل إيجابية من خلال تخصيص أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد تلك الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال شهر أبريل 2025م وحتى اليوم، وباشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد.

وتأتي تلك الإجراءات كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والديني والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد.

هذا، وبالتزامن مع تلك الإجراءات، كانت الشركة قد قامت باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتنسيق مع الجهات المختصة وبما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل.

هذا، وما زالت تلك اللجان تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد، وتؤكد الشركة أنه قد تقرر تمديد فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير، حيث ستواصل اللجان المكلفة تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم "الواتس آب" (782200930)، وستقوم باتخاذ المعالجات اللازمة لها وذلك خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع اعتبارًا من تاريخ نشر هذا التنويه، وسيكون آخر موعد لاستقبال الشكاوى هو مساء يوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025، ولن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ.

وختامًا

تؤكد الشركة بأنه ومنذ شنّ الحر. ب الظالمة على وطننا الحبيب وفرض الحصا. ر الجائر عليه، وهي تعمل في ظل ظروف استثنائية لا يُقاس عليها، وكانت طوال تلك المراحل تمثل صمام أمان للاقتصاد الوطني ولإستقرار العملية التموينية في السوق المحلية، حتى في ظل أحلك الظروف، كانت الشركة تقوم بواجبها في توفير المشتقات النفطية، وإيجاد الحلول البديلة والممكنة، والمعالجات اللازمة لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير وانتظام العملية التموينية، رغم ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهد اف مباشر نتج عنه تد. مير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد.

إلا أنها، ورغم ذلك، ظلت وما زالت تتحمل مسؤوليتها في توفير المشتقات النفطية وفق الإمكانيات المتاحة. وتجدد تأكيدها بأنها لن تألو جهدًا في توفير أي متطلبات أو تجهيزات من شأنها ضمان استمرار تدفق المشتقات النفطية دون توقف.

والله الموفق،

صادر عن شركة النفط اليمنية 

اليمن - صنعاء - الإدارة العامة

16 ذي القعدة 1446هجرية، الموافق 14 مايو 2025م"

اخر تحديث: 15 مايو 2025 الساعة 07:00 مساءاً
شارك الخبر