في واقعة غير مألوفة شهدها مطار عدن الدولي، تسبب ضياع مفتاح قفل صالة المغادرة في إرباك واضح لحركة المسافرين، مما أدى إلى اضطرار العاملين في المطار للجوء إلى كسر القفل لتمكين المسافرين من الوصول إلى الصالة.
وقد وثق ناشطون المشهد غير الاعتيادي عبر صور ومقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول مستوى الإدارة والتنظيم في أحد أهم المرافق الحيوية في اليمن.
تفاصيل حادثة ضياع المفتاح:
وفقاً لمعلومات نقلها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن الحادثة بدأت عندما اكتشف العاملون في مطار عدن الدولي ضياع مفتاح قفل بوابة صالة المغادرة، الأمر الذي أدى إلى توقف مؤقت في إجراءات دخول المسافرين إلى الصالة.
وأظهرت لقطات موثقة انتشرت على نطاق واسع لحظات تعامل موظفي المطار مع الموقف المحرج، حيث حاولوا في البداية البحث عن المفتاح قبل أن يقرروا التعامل مع المشكلة بطريقة عملية.
وأشارت المصادر إلى أن العاملين في المطار وجدوا أنفسهم أمام خيار وحيد وهو كسر القفل لتمكين المسافرين من الدخول إلى صالة المغادرة، خاصة مع وجود رحلات مجدولة وعدم إمكانية تأخير إجراءات السفر.
وأظهر الفيديو المتداول مشاهد لمحاولات كسر القفل باستخدام أدوات متاحة، في مشهد بدا غير متناسب مع ما يفترض أن يكون عليه الوضع في مطار دولي.
و أشار عدد من شهود العيان إلى حالة من الارتباك سادت بين العاملين في المطار خلال محاولاتهم حل المشكلة.
وقد عبر بعض المسافرين الذين تواجدوا في المكان عن استيائهم من هذا الوضع، معتبرين أن مثل هذه الحوادث تعكس مستوى الإهمال والتسيب في إدارة مرافق حيوية مثل المطارات.
من جانبهم، حاول العاملون في المطار التعامل مع الموقف بمهنية قدر المستطاع، وأفادت مصادر مطلعة بأن الإدارة سارعت لاحتواء الموقف والتقليل من تداعياته على حركة السفر.
وأوضح أحد العاملين في تصريح غير رسمي أن "الحادثة فردية ولا تعكس المستوى العام للخدمات والتنظيم في المطار"، مؤكداً أن الإجراءات اتخذت بشكل سريع لضمان عدم تأثر جداول الرحلات.
