الرئيسية / شؤون محلية / قبيل رمضان: جُرعة سعرية جديدة تقصم ظهر المواطنين في عدن والمناطق المحررة.. زيادة 50% على أسعار السلع الغذائية والأساسية!
قبيل رمضان: جُرعة سعرية جديدة تقصم ظهر المواطنين في عدن والمناطق المحررة.. زيادة 50% على أسعار السلع الغذائية والأساسية!

قبيل رمضان: جُرعة سعرية جديدة تقصم ظهر المواطنين في عدن والمناطق المحررة.. زيادة 50% على أسعار السلع الغذائية والأساسية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 فبراير 2025 الساعة 01:35 مساءاً

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجد سكان عدن والمناطق المحررة أنفسهم في مواجهة تحديات معيشية متفاقمة، حيث تزداد معاناتهم مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل كبير.

هذه الأزمة الاقتصادية، التي تتزامن مع تدهور الخدمات الأساسية، تلقي بظلالها الثقيلة على استعدادات الأسر لاستقبال الشهر الفضيل.

ارتفاع الأسعار وتأثيره على المواطنين

في شوارع وأسواق عدن، يعبر المواطنون عن إحباطهم من الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية، والذي تجاوز في بعض الحالات نسبة 50% خلال فترة وجيزة.

هذا الارتفاع يضع الأسر ذات الدخل المحدود في موقف صعب، حيث بات تأمين الاحتياجات اليومية تحديًا كبيرًا، ما يزيد من القلق مع اقتراب شهر رمضان الذي يتطلب تجهيزات إضافية.

وأفاد عدد من المواطنين بأن الغلاء المستمر يثقل كاهلهم، مؤكدين أن الأسعار لا تتماشى مع قدراتهم الشرائية المتدهورة.

ويصف أحد المواطنين الوضع بأنه "أشبه بكابوس يومي"، حيث يجدون أنفسهم عاجزين عن توفير أبسط احتياجاتهم الأساسية، بينما تتزايد الضغوط النفسية والمادية عليهم.

أسباب ارتفاع الأسعار

يرجع التجار والمحللون الاقتصاديون هذا الارتفاع إلى أسباب متعددة، أبرزها الانخفاض الحاد في سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.

هذا التدهور في قيمة الريال اليمني يدفع الموردين إلى رفع أسعار السلع لتعويض خسائر فرق العملة، ما ينعكس بشكل مباشر على المستهلكين.

إضافة إلى ذلك، يشير بعض التجار إلى أن هناك جرعة سعرية جديدة تم فرضها، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في أسعار العديد من السلع الأساسية.

ومع غياب أي مؤشرات على استقرار سعر الصرف، تبقى التوقعات تشير إلى احتمالية استمرار تصاعد الأسعار في المستقبل القريب.

ردود الفعل والمطالب الشعبية

في خضم هذه الأزمة، يعبر المواطنون عن استيائهم من غياب الدور الرقابي للجهات الحكومية على الأسواق، معتبرين أن هذا الغياب يساهم في تفاقم الأزمة.

ويطالب الأهالي بتدخل عاجل من السلطات لضبط الأسعار ومنع التلاعب بها، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يتطلب توفير احتياجات إضافية للأسر.

كما دعا المواطنون إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحد من تدهور الوضع الاقتصادي، بما في ذلك استقرار سعر الصرف وتوفير الدعم للمواد الغذائية الأساسية.

هذه المطالب تأتي في ظل تصاعد الضغوط المعيشية، حيث يأمل المواطنون في أن تسهم هذه التدخلات في تخفيف معاناتهم خلال الشهر الفضيل.

ومع استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية، تبدو الحاجة ملحة لتدخل حكومي عاجل يهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين. استقرار الأسواق وضبط الأسعار قد يكونان مفتاحًا لتوفير أجواء رمضانية أكثر طمأنينة وراحة للأسر اليمنية التي تواجه تحديات يومية متزايدة.

اخر تحديث: 25 فبراير 2025 الساعة 06:55 مساءاً
شارك الخبر