الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٩ مساءً

هواجس حول فهم أنصار اليوم للإسلام

سامي نعمان
الاثنين ، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ١٢:٣٠ مساءً
الولايات المتحدة الامريكية التي يلعنها اللاعنون ليل نهار، حين قتلت اسامة بن لادن شاع الخبر انها احرقت جثته وهو خصمها وعدوها الاول الذي فعل بها الأفاعيل، وهاجمها في عقر دارها واستنفر قواتها ووزعها في عدة قارات..

اتضح بعد ذلك ان العسكرية الامريكية اقامت مراسم تشييع اسلامية لجثمان بن لادن.. اذ غسل جسده وكفن ووضع في تابوت مزود باوزان ثقيلة، وقرا عليه احد الضباط الامريكيين آيات من القران الكريم ثم القي جثمانه في البحر.

عموما لنفترض ان تلك التسريبات التي نشرتها وكالة الأسوشييتد برس عام 2012 كاذبة، لكن انظروا كيف تكذب امريكا لا ظهار قصة تعاملها مع جثة عدوها الاول في العالم، وحرصها على المشاعر الانسانية لرجل ميت اقل ما يستحقه جسده هو التكريم، على ان هذا نقاش هذه الجزئية بقط بعيدا عن السياسات والجرائم الاخرى..

اخواننا المسلمون الانصار، اذا كانوا انصارا للشريعة يقتلون الناس ثم يحرقون جثثهم، ويهاجمون المشيعين..

واذا كانوا من اصحاب المسيرة القرآنية فانهم ينسفون المنازل والمساجد ودور القران ولو كان لمن يصنفونهم خصوما جذور تحت الارض لفخخوها وفجروها..

مسلمون ويقتلون ويفجرون بأقذر ما عرفته البشرية من تشنيع ويعملون ذلك باسم الله والقرآن، ويتباهون انهم فعلوا ذلك.

الامر باعث على الهواجس والريبة حول فهم بعض الناس للإسلام وعلاقتهم بالإسلام..

اعوذ من الخناس الذي يوسوس صدور الناس..