هل برنامج حزب الاصلاح يتضمن التأميم او إعادة توزيع الثرورة فيخاف شوقي على ثروته في حال فوزهم ؟
هل برنامج حزب الاصلاح يتضمن رفع الضرائب تصاعديا كما في برامج بعض الاحزاب الاشتراكية فيخشي شوقي نجاح الاصلاح في الوصول الى الحكم؟
هل تنتج شركاته ما يخالف الشريعة مثل المشروبات الكحولية او انها نوادي ليلية ولعب قمار او كابريهات فيخشي شوقي اغلاقها باعتبار أن الاصلاح له توجه ديني؟
هل يقوم برنامج حزب الاصلاح على التقشف ومحاربة الاستهلاك او التوسع فيه كبعض الطوائف الدينية فيخاف شوقي من انخفاض الطلب على منتجاته في حال فوز الاصلاح ؟
هل دخلت بيت هائل التجارة من باب السياسة كما فعل احمد عز في مصر فيخشى شوقي في حال فوز الاصلاح رفع الدعم او الغطاء السياسي عنه في اقل الاحوال الامر الذي سيجعل كل من تسبب في شقائهم سياسيا او اقتصاديا خصما له يرفع ضده القضايا فينتهي مصيره كما انتهى احمد عز ؟
هل كان شوقي شريكا في مسئولية تزوير الانتخابات البرلمانية وغيرها ومن ثم اقصاء الاحزاب المعارضة ورموزها السياسية كما فعل اخمد عز وصفوت الشريف فيخاف من الانتقام والعزل السياسي ؟
هل كان شوقي واجهة سياسية ذات توجه طائفي كما كان سعد الحريري مثلا فيخاف من المنتصرين الجدد المغايرين لطائفته ؟
هل يعتبر شوقي شخصية شوفينية تؤمن بافضلية عرق او قومية تعز ويكره ما عداها وترجم ذلك في سلوك سياسي شوفيني فيخشى المحاكمة بتهمة العنصرية ؟
هل ينتمي شوقي لاسرة حاكمة كالوليد بن طلال فيخشي من الحكام الجدد ان يصادروا ثروته بتهمة انها أموال الشعب؟
هل ركز شوقي ثروة بيت هائل كلها او معظمها في اليمن فتكون المخاطر عالية بافتراض ان الاصلاح يعادي راس المال والبرجوازيين ؟
هل يُعتبر من يمكن أن يكون منافسا في السوق لبيت هائل كحميد الاحمر مثلا هو صاحب القرار الوحيد في حزب الاصلاح فيخشي شوقي من نجاح منافسه الاقتصادي وبالتالي خسارته للسوق ؟
هل ينتمي شوقي الى طائفة دينية أساسها كراهية المعتقدات الدينية لعموم الاصلاحيين بحيث لا يمكن ان يلتقيا ولو من باب التسامح مع الاخر او التعايش المشترك ؟
هل ينتمي شوقي الى مذهب سياسي مناقض للمذهب السياسي للاصلاح كأن يكون يساريا متطرفا وهم من اليمين المتطرف مثلا ؟
أليس شوقي رجل اعمال قبل ان يكون محافظا ورجال الاعمال يتصرفون في ضوء مصالحهم الاقتصادية ؟
أخيرا هل يمكن الزعم انه حتى لو كان هناك خلافات بين حزب الاصلاح وشوقي او بيت هائل عموما فإنها من النوع او الدرجة التي لم يسبق السيف فيها العذل و أنه يمكن تسويته وليس للكراهية فيها محل ؟
