الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٧ صباحاً

لاشيئ غير الحوار

عبدالله قايد الخاوي
الاثنين ، ١٨ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠١:٤٤ مساءً
غدا يبداء الحوار ....وان غدا لناضره قريب الحوار وليس غير الحوار الفتره الماضيه فرخت دويلات داخل الدوله وفرخت جيوش مصغره داخل الجيش ولكن تلك المجاميع المسلحه كانت مدعومه اكثر من الجيش نفسه فكان الجندي الذي يخدم خدمه فعليه يتحمل كل المشاق واذا ما وصل الحال الى القتل في المواجهه مع الخارجين على القانون يسلم الجندي الى حبل المشنقه سواء عن طريق الدوله او يقتل بأيدي الخارجين عن القانون وتعزيه الدوله بكرتونين فول ربما يكون مخصص في غير اليمن كأعلاف للحيوانات ثم يوقف راتبه حتى يخلي عهدته من البندق - في الحقيقه مش عارف كيف يحاسب ميت على عهده- وقد لايطلق ابدا خاصه اذا كان الايتام بدون سند قوي أو على الأقل مشارع أما اذا كان القاتل هو القبيلي فأنه يذهب بكل برودة أعصاب الا بيت الشيخ الذي يحميه بدوره ويقربه من ديوانه وقد يصبح من رجال المهمات الدمويه ... لذالك نقول الحوار والحوار فقط هو المخرج الوحيد لليمنيين ..الحوار الحوار .. صحيح أن هناك متناقضات عجيبه داخل هذا الحوار ولكن لم يوجد الحوار اصلا الى مع المتناقضات.. صحيح أن هناك خلطه عجيبه داخل هذا الحوار ولكن الخلطات وصفه يمنيه معروفه لكل الأمراض ومن لا يصدق فليجرب يحصي عدد الأطباء الشعبيين بخلطة الأعشاب واذا نجح - وهذا مستحيل - فليجرب يحصي عدد الأمراض التي تعالجها الوصفه الواحده...الحوار الحوار .. صحيح أن هناك مناطق كامله لا يوجد من يمثلهم داخل هذا الحوار بينما هناك أربعه محاورين من بيت واحد من أب واحد ... الحوار الحوار وليس شيئ غير الحوار يجب أن نحاول اسكات البنادق ونفعل لغة الحوار يجب أن نعطل لغة القح قم ونتخاطب بلغة البشر ...كوننا نصل الى مرحله نتفق فيها على الحوار - الى ما شذ - مكسب كبير وكبير جدا ..أنا مع الحوار حتى العظم وليس شيء غير الحوار.. غدا تبداء صنعاء مرحله جديده من حياتها تهيئها للخروج من العصر الذي ليس له اسم ولكنه بالتأكيد ليس في التاريخ فصنعاء التي كانت يوما زمان في الزمن الغابر مدينة سام أصبحت اليوم أكثر مدينه تحتاج للتغيير والأصلاح وتهذيب النفوس ... الحوار الحوار ولاشيئ غير الحوار... صحيح هناك متشائمين وهناك متفائلين وهناك بين الفريقين متشائلين فلا هم بالمتشائمين ولا بالمتفائلين ولكن علينا جميعا أن نمضي بالحوار وكلامنا يحمل توقعاته علينا أن نمضي في طريق الحوار ولانلتفت للخلف... أنا شخصيا متفائل بالرغم أن كثيرا من المحاورين من المشائخ والأغنيا بدون تجاره - ولم يعرفوا يوما بغيرتهم على الوطن - ولكن تفائلي أتا من وجود هؤلا كمحاورين هؤلا كونوا ثروات هائله بعضهم لايعرف حجمها دون تجاره وهم اكثر حرصا على حمايتها من حماية اليمن وذهاب اليمن في طريق الضياع يعني فقدانهم للثروات المهوله ...
دعونا نرفع أيدينا الى السماء وندعوا الله بأن يحفظ اليمن وياخذ بأيدي اليمنيين الى طريق الخير والسداد