الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٩ صباحاً

شوارع بلا كلا

عبدالله قايد الخاوي
الاربعاء ، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
أصبح حينا ولله الحمد نضيفاً تماماً من قوافل الكلاب المرعبه للإطفال والكبار- خاصة وقت صلاة الفجر- على حد سوى .

ولكن كيف حضينا بهذه الفرصه وكيف اصبحنا آمنين على ذهاب أطفالنا وإيابهم إلى المنزل دون مرافق اوقلق.

في البدء يجب أن أعترف بأني وقعت في حالة دهشه عندما أتصلت بعمليات أمانه العاصمه شارحاُ لهم حالة الخوف والرعب التي سيطرت على أهل الحاره لكثره أعداد الكلاب وخوف الناس على أبنائهم والدهشه كانت عند تجاوب مستلم عمليات الأمانه - لأننا غير معتادين على تجاوب الموظف الحكومي مع المواطن- وكان ذلك مساء الأحد الموأفق 25/11 وأبدا إستعداده للإ تصال با لمختصين في بلدية منطقه الثوره وماهي إلى دقائق بعد الحديث مع طيب الذكر موظف الأمانه حتى أتصل بي موظف في بلديه منطقه الثوره قائلاً لي لقد تم تكليفنا بالنزول إلى حارتكم.

لحل مشكلة تواجد الكلاب وسوف أتصل بك صباح الغد لإيصالنا إلى الحاره وحل مشكلتكم شكرته كثيراً وأنا فعلاً في حالة دهشه للتجاوب السريع لحل مشاكل المواطن ونحن غير معتادين على هذا التجاوب وفعلاً أتصل بي هذا الشخص الذي لم انسى أن أسأله عن إسمه وهو مختار عبدالله يعمل لدى البلديه بالأجر اليومي لمدة سبعه عشر عاماً كما أخبرني وبجانبه السائق وعاملين أخرين كان إتصاله صباح اليوم التالي وقد قام وزملائه بتخليص حارتنا من الكلاب وأذاها ومنحونا جرعه أمان رغم أننا نعيش في منطقه الحصبه ولا نملك إلى أن نقول لهم جزاهم الله خيراً لأنهم رفضوا حتى أن يأخذوا أي مقابل بالرغم بأننا عرضنا عليهم مقابل أتعابهم ولكنهم لم يقبلوا منا شيئاً ورفضوا رفضاً قاطعاً وكم نتمنى أن ينظر إلى مثل هىولأ اللذين يعملون بوطنيه خالصه وبصوره مجهوله لا يعرف عن إخلاصهم احداً كم نتمنى من.

الأخ/ أمين العاصمه الاستاذ عبدالقادر هلال الرجل الذي أثبت جدارته في نظافه امانه العاصمه بالرغم من المده القصيره منذ و أخذ على عاتقه الا ضطلاع بهذا العبئ الكبير ولكن لولا وجود مثل هؤلا الجنود المجهوله لما تكللت جهوده بالنجاح ولذا نامل من الأخ الأمين - وهو المعروف بإدارته الحكيمه - إلتفاته كريمه إلى هؤلا العمال تقديراً لجهودهم الوطنيه لأن مثل هذا التكريم يدفع الأ خرين إلى التفاني في واجباتهم .
شكراً لكل من يعمل من أجل هذا الوطن وشكراً لكل من يفتح صفحه جديده دون النظر إلى الماضي ودون التوقف عند الإنتماآت الضيقه والأجندات المشبوهه.