عندما يكون الاغتراب هوا الحل الوحيد إمام ملاين اليمنيين الذين ضاقت فيهم أرضهم الجميلة بفساد حكامها وضعف مواردها وصعوبة العيش في اليمن وعدم قدرتهم على سد رمقهم ورمق أسرهم فهاجروا إلى ارض الحرمين الشريفين وأول القبلتين ومهبط الأنبياء والمرسلين فلم يجدوا إلا ارض الحرمين الكفيل والهيئة وظلم الكفيلين الكفيل ومكتب العمل ومهبط اظلم وجور الحاكم الذي يستقدم العباد العبادة العباد بعد تحرير العبيد قبل 1433هـ من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد عاد ظلم إل سعود ليعيد عبادة العباد وظلم الحاكم والحكومة اليمنيين بعد نسيانهم العبارة المشهورة الذي قالها الحكم العادل عمر بن الخطاب (متى استعبدتم اليمنيين وقد ولدنهم أمهاتهم أحرار) تعسف الكفيل ورفع الفدية الذي يدفعها كفار اليمن إلى مسلمي إل سعود بسبب ثورة أو تغير هب على ارض اليمن بل وما فرضته حكومة خادم إل سعود على العمالة اليمنية الذي تبحث عن لقمة العيش من مطاردات وملحقات ومضايقات وتعسفت بأتفه الأسباب بل زاد جنون حاكم مجنون ليفرض بعض القيود على العبيد الذين يبحثون على لقمة العيش ليشبعوا أسرهم إلى ملحقة كل من يعبد غير معبودة الذي استقدمه ألعبادته ظلم اليمن دفع بأبنائها التضحية بمئات الإلف للحصول على الغربة ولانتقال من مرحلة الحرية إلي مرحلة العبودية ودفع رسوم إصدار هوية العبودية ودفع الفدية المعبود بعد إن نسي اليمنيين والسعوديين إن العبادة لا تكون إلا لرب العباد الظلم الذي يتعرض له المغترب من حكومة اليمن ومن وزارة المغتربين ومن أسرته أشبة بالحمار الذي يأكل نفسه حتى الموت ومازالت الأنظار تحدق نحوه المغترب يعاني ضيق الغربة وظلم الابتعاد عن الوطن والأهل الذي فرضته علية لقمة العيش ليتعرض لظلم العبودية وملحقة البلدية وضعف فرص العمل وقهر الدين وهم الأسرة والاشتياق الوطن فيبدأ بترديد ( بلادي وإن جارت علي عزيزة أهلي وإن ضنوا علي كرام ) جور الوطن الذي عاثوا فيه حكامه فساد ليهجروا أبنائه وينهبوا أرضة ويبيعوا ثرواته ويعبدوا أحراره أحرار اليمن في السعودية يعبدون غير المعبود ووزير المغتربين كالبهيم لا تنعق ولا تتحرك العمالة الأجنبية في السعودية إذ تعرض احدهم التعسف الكفيل حركت أسطول من الوزراء والسياسيين لمناقشة هذا التعسف وتطلق التهديدات بسحب عمالتها بسبب شخص مصري أو بنغلادش أو باكستاني والحكومة اليمنية ترسل وفد وزاري ليجدد العلاقة فيزيد اطين بله وتبدى الملحقات والتفتيش المغتربون ينتحر ون من تعسف الكفيل وملحقة الدوريات والحكومة اليمنية لا حس ولا خبر والرئيس هادي نشكر جهود أخوننا في المملكة اليمنيين يتعرضون القهر مرتين قهر الرحيل وقهر الكفيل قهر الراتب وقهر الإقامة قهر الغربة وقهر الكربة كرمة اليمني تهان في ارض الحرمين وحكومة خادم تصدر القوانين وحكومة النفاق تنتظر عودة الأفواج بكل تساهل وانتظار نست معاناة اليمني في أزمة الخليج وتدهور الاقتصاد على حكومة الوفاق تشكيل وفد وزاري يذهب ليناقش موضوع الكفالة مش العشاء ويعالج هموم المغتربين مو لسرقة المغتربين والعمل مع الحكومة السعودية على رفع الظلم الذي يتعرض له أحرار اليمن في ارض المملكة وإنشاء بنك المغتربين وإنشاء سفارة اليمن في السعودية من اجل معالجة قضايا المغتربين مش من اجل نهب وسرقة المغتربين يا خادم الحرمين الشريفين الله قد ولك أمر المسلمين في سعوديه والمهجرين من اليمنيين فل تجعل أحداهما تبغي على الأخرى لان كلهم عباد الله وكلهم مسلمون فتساهلك إمام هذا الظلم قد يولد الانفجار وأنت تعلم إن امن اليمن من امن المملكة وإذ عاش أحرار اليمن أحرار كما ولدتهم أمهاتهم سوف يعيش السعوديين بأمن وطمأنينة وإذ لم يحدث ذالك سوف يسلط الله عليكم إيران تعيد الخليج الفارسي ويصبح الظالم ألان مظلوم بعد حين.