الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٩ صباحاً

توكل (عصا الثورة)

يحيى حجيرة
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
إنني قبل كتابة هذا المقال ترددت كثيرآ خشية أن يترك كلامي أي تأثير على الثورة ولكنني لم أستطع صبرآ فما أرآه ماثلآ أمامي يدفعني إلى الكتابة ويجرني جرآ لأتناول قلمي توكل شخصية إقترن إسمها باالثورة وصارت رقمآ كبيرآ لايمكننا تجاهله وكنت أظنها بلقيس اليمن لكن واقع الحال يظهر بإنها عصا الأصلاح السحرية فمنذ بداية الثورة أو ب...االأصح الأعتصامات إلا وكانت توكل تلك العصا التي يستخدمها الأصلاح لتهدئة الشباب الثائر في الساحات وهذا الكلام له أدلته الملموسة من الواقع فمثلآ عندما كان الشباب داخل ساحة التغيير يهيجيون ويريدون الزحف إلى القصر كانت توكل تخرج لاأعلم من أين وتردد الشعب يريد الزحف نحو القصر والشباب ينجروون وراءها فتقوم بترويضهم عن طريق أخذ جولة داخل الساحة فإذا وصلت الحواجز الأمنية والشباب يظنون بإنها ستخرج معهم للزحف نحو القصر تقوم باالرجوع وقد جرت أعداد كبيرة من الشباب الى المنصة ويتكرر الحدث يومآ بعد آخر وللتأكيد أكثر مع بداية شهر مايو زاد غضب الشباب وأصبحو يشعرو كأنهم مأسورين في الساحات وإنتشرت فكرة المجالس وخطط التصعيد التي كانت توضع من قبل الحركات والأتلافات والمجالس وخصوصآ عندما كان الفعل الثوري في تعز حماسيآ عندما كانويحاولون السيطرة على مبنى المحافظة في هذا الوقت كانت تحدث المشادات داخل الساحات بسبب تأجيل فكرة الزحف إلى المؤسسات التي إستعيض بها عن فكرة الزحف الى القصر فأخرجو للشباب توكل يوم الأربعاء الموافق 5/11 بعد أن اعلنت أنها ستقتحم رئاسة الوزراء والشباب إنجر ورائها وسقط عشرات الشهداء وعشرات الجرحى وتم خطف الكثيرون دون تحقيق الهدف وبرآءة للذمة فأنني كنت أحد الشباب الذين خرجو للمناصرة في هذه المجزرة وشاهدت بأم عيني الحقيقة وإستنتجت بإنهم دفعو توكل لكي يلغو اي فكرة في أذهان الشباب للزحف تحت حجة أن الزحف مخاطره كثيرة وأنتم ايها الشباب لم تستطيعو ٌإقتحام رئاسة الوزراء فمابالكم باالقصر الجمهوري ولأبرهن أكثر على صدق ذلك نحن نعلم جيدآ أن فكرة ٌٌإقتحام أي مكان يكون من خلال المهاجمين بمعنى أنه لو كان هناك نية للأقتحام لكانو الشباب هم من يهاجم ولكن الذي حصل أن الشباب منعو من المهاجمة من قبل الشباب المقربين من توكل وكأن لسان حالها يقول نحن نريد ضحايا للتخويف ولانريدتحقيق أي نتيجة إنتظرو أيها الشباب حتى يطلقو عليكم النار ويحاصروكم باالله عليكم هل هذا حال المهاجم لاحول ولاقوة إلا بااللة وهذه الأيام عادو ليستخدمو توكل مرة إخرى فمنذ محاولة إغتيال صالح في جامع النهدين والشباب يصيحون مطالبين بتشكيل مجلس إنتقالي فخرجت توكل بتشكيل مجلس إنتقالي لأسكات الشباب ولأحراق فكرة المجلس والدليل على ذلك أن أحزاب اللقاء المشترك تسعى إلى تشكيل مجلس وطني لا إنتقالي لتضمن الحصة الأكبر في هذا المجلس فنحن نعلم أن توكل قيادية في اللقاء المشترك (الأصلاح)إذا فكيف يكون هناك مجلسين إن المجلس الأنتقالي لم يعلن عنه إلأ لأحراقه وسترون ذلك لأن لو كان هناك نية لتشكيل مجلس إنتقالي لتم تشكيلة بداية من المحافظات التي أسقطت لأنه في هذه المحافظات التي أسقطت سيمارس مهامه بجدية ثم بعد ذلك يتوسع ليشمل بقية المحافظات وفي الأخير أتمنى أن أكون على خطأ في إستنتاجي