رغم انه سمي ربع لكنه يأتي كل 5 اشهر ورغم ان اسمها ملحقيه لكنها في الحقيقه حكومه مستقله بذاتها لاتعير حكومه اليمن الصديقه اي اهتمام
..
كثيرة هي المحاولات التي يسعى فيها طلاب الجمهوريه اليمنيه جاهدين لنيل جوزا من هذه الجمهوريه او على الاقل اقامه من هذه الحكومه ولكن للاسف اصبحت سمعة اليمنين حتى عند اشقاءنا في الملحقيه لاتمكنهم من نيل ذالك .

ثار طلاب اليمن في ماليزيا قبل البو عزيزي وماتوا كما مات البوعزيزي ولكنه لم يذكرهم احد ولم تخلدهم الجزيره في محكم اخبارها وكأنه كتب على كل ثائر ان يموت مهزوم حتى وان ظن انه انتصر ..

تتمتع جمهوريه الملحقيه بطول نفس او نفس طويل ولكنه للاسف نفس غير شريف وتحاط هذه الدوله الصغيره بكثيرا من المتاعب لايعرفها الا من قرر ان يعيش ...

صرخ علاء ( علاء) اسم مستعار لاحد مسؤلي تلك الحكومه ( ايش من طلي وايش من رائس ) يقصد رئس الجمهوريه اليمنيه ضاربا عرض الحائط كل العهود والمواثيق بين الدولتين الصديقتين ....
اكثر من نصف المبتعثين تموت ارواحهم ثم تتبعها اجسادهم منهم من انتحر ومنهم من فشل في الانتحار ومنهم من يحاول جاهدا ( على ذمة المحاوله ) لمايعانوه من فقر ومعامله سيئه من الملحقيه فاصبح اسمها يذكر كلما ذكر الموت ..

تغيرت اليمن برمتها تغير حتى الرئس وبقيت الملحقيه شامخه شموخ جبال كوالالمبور وصامده صمود مراقص بوكت بنتانج ...

فمن هناء نطالب رئس جمهوريه اليمن ورئس الوزراء بالتنسيق مع حكومة الملحقيه لتنظر الثانية بعين الرحمه والشفقه للطالب اليمني المسكين الذي لم يعد له بعد الله سواهم ..

يافخامة الرئس ان هناك الكثير من ابناء جلدتك قطعت مرتباتهم بدون مبرر غير غلط من بعض المسؤلين في الملحقيه

*طالب من جمهوريه اليمن ....