الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٧ صباحاً

لايصلح العطار ما أفسد الدهر .. يا شوقي !

حمدي نعمان
السبت ، ٢٨ يوليو ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
شوقي هائل للدعاية والإعلان ، يجلس على يساره عبد الكريم محمود ( أكبر فاسد ) وعلى يمينه محمد الحاج ( أكبر سفاح ) ومقابله عبد الله أمير ( أكبر قاتل وحاقد على شباب تعز ) وأمامه قناة عفاش اليوم ، وإذاعة تعز مديرها مختار المعلم ( أكبر متزلف لعفاش ) وجالس شوقي يزايد علينا بأنه ابن تعز البار ، وهو نفس شعار علي عبد الله صالح ، إبن اليمن البار وطلع بأنه أكبر عاق لليمن ، وكذلك نفس شعار ( الحوثية المجوس ) الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، وهم يقتلون المسلمين ، في بلد الإيمان والحكمة ، وشعار شوقي الحب لتعز ، والقتل والقمامة والغلاء والعطش ، وقديما قالوا :إن من الحب ما قتل ، وها هو شوقي يقتل تعز بحبه .

وهذا المستعرض المغرور لو قام بحملة على القمامة ، وحاسب الفاسدين ، وباشر بمشروع المياه بجدية ، لصدّقه أصحاب تعز أفضل من تنظيره واستعراضه ، واتهامه تصريحا وتلميحا للثورة وشباب الثورة ، وأحرار وحرائر تعز الشرفاء .

ومن منطلق شر البلية ما يضحك ، فقبل أسبوعين نزل خبر في صفحات المؤتمر بأن محمد الحاج / سيقوم برفع 17 ألف طن من القمامة ، كل ذلك فقط من أجل تلميع الحاج السفاح فقط ، وهذه المرة يكدسوها عشان عبد الله أمير ، والمرة الثالثة لأجل محمد منصور الشوافي ، وبعد شهر لتلميع جابر عبد الله غالب ، وهات يا قمامة مكدسة ومعفنة يرتقي على حسابها قيادات المؤتمر الشعبي العام ، وعظم الله أجركم يا أصحاب تعز المتعاطفون المتسامحون .

لا تثقوا بعد اليوم يا أحرار الحالمة ، بأن شوقي سيعمل لأجل تعز بعد كل ما نشاهده ويتحدانا به يوما بعد يوم ، ثوروا على القمامات ، كنسوها من مكاتبكم ومؤسساتكم ، وشوارعكم ، ولا تركنوا على هذه العصابة القمامة ، الغارقة في الفساد من أساسها إلى رأسها ، وصدقوا وثقوا وتأكدوا وتيقنوا ، بأنه ( لا يصلح العطار ما أفسده الدهر (

ومن يعرف تاريخ شوقي ( السري مع نظام صالح ) ســيدرك حجم المشكلة ، فلكل فـــرعــون هــامان ( مسئول ) وقارون ( تاجر ) يساعدانه ويرسخون فساده ، واسألوا بيت هائل سعيد وشوقي أحمد هائل لمن يوزعون الزكاة هذه الأيام ؟!

الثورة علمتنا أن لا نكون أغبياء ، ولكن لفترة بسيطة ( سنتغابى ) ولكل مقام مقال ، والثورة مستمرة ، وستظل تعز عصية على كل فاسد .