الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٠ مساءً

الملاّ سلطان .. شيخ الجان

حمدي نعمان
الاربعاء ، ٠٢ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
سمعت قبل سنوات حكاية يتداولها الناس في سامع ، عندما كان سلطان السامعي متهما بقتل شخص ، بقي هاربا في قمة جبل في سامع ، وهو جبل مرتفع جدا ، لايستطيع أحد الوصول إليه ، وكانت الحراسة المشددة عليه من خلال نقاط تفتيش من أسفل الجبل وحتى أعلاه .

وذات مرة ذهب أحد الأشخاص لتوصيل رسالة لسلطان السامعي ، من أحد المشائخ ، يعرض عليه التفاوض ، فسأل هذا الرسول حرّاسه : كيف نستطيع الوصول لـ (سلطان السامعي ) ؟؟

ـ أجابه أحد أفراد الحراسة قائلا : يا معشر الجن والإنس ، لن تنفذوا رأس الجبل إلا بسلطان .

استغرب الزائر : وقال : طيب أنا من ا لإنس ، فمن هم الجن ؟
أجابه الحارس : نحن من الجن .

فرجع الزائر وهو خائف من جن سلطان السامعي.

ـ ومن يومها وأنا أسأل ، هل صحيح أن مع سلطان السامعي جن ؟
ـ الجواب جاءني عندما رأيت صورة الحارسي ( الفهلوة ) منكوش الشعر ، مبهرر العين ، وهو يمشي الخيلاء خلف الملا سلطان السامعي ، إضافة إلى حرّاس آخرين بنفس الهيئة ( المنكوشة ) .

حينها تأكدت فعلا أن سلطان السامعي ( أبو الجن ) .

وتأكدلي أكثر بأن لديه حرّاسا جن ، عندما صرح لإحدى المواقع سلطان نفسه نافيا ضرب الشاب مروان ( المعاق ) فقلت : يمكن أن يكون سلطان صادقا ، فربما ضربه واحد من حراسه الجن ، في لحظة لم يره سلطان السامعي .
ــ الله يخارجنا من الجن .. لازم نعمل حل يا جماعة سريع ، قبل ما يتحول الجن إلى ( شيعة ) بقيادة سلطان السامعي ( أبو الجن ) بعدها نرجع ( نحوَش ) بين مقارعة الحوثيين في صعدة ، وجن سلطان في تعز .
ـ وأقترح حلا لهذه المشكلة بالآتي :

ــ نطالب شباب الثورة أن يشكلوا جبهة لإنقاذ الثورة من ( الجن )
ويرفعوا شعار ( الشعب يريد إنقاذ الثورة من ثلاثة: الجان ، والشيطان ، وسلطان ) .