الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٨ مساءً

ثلاثي الرئيس المخلوع يتناقرون في الفضائية

حمدي نعمان
الثلاثاء ، ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
ليلة الإثنين رأيت / عبد الإله عبد الواحد أبو غانم " وكيل محافظة صنعاء " مع ما يسمى بالشيخ معاذ طارش ، وعبد المجيد ناجي الحنش " نائب الأمين العام للحزب الناصري التقدمي " معهم ندوة في الفاضية اليمنية برنامج المشهد اليمني ( والله ضحكت عليهم حتى البكاء ) فبعد أن كانوا متفقين على الثوّار الأحرار ، وشكلوا ثلاثي التحريض:
( أنصار حزب حاكم * بعض السلفيين من طلاب معهد دماج الحاقدين * وأحزاب تحالف المؤتمر )

والله بوم شعرت بحلاوة النصر ، وفرحت كثيرا ، عندما رأيتهم كل واحد يعارض الآخر مثلا .. مثلا:

ـ الناصري ( بدأ يستهزيء بالأحزاب الدينية وأنها سبب المشاكل )

ـ رد عليه " الشيخ / معاذ طارش " خطيب جمعة إن للمتقين مفازا في السبعين ، طبعا وهو منكسر ( ضاعت منه النطزة ) وقال ليس كل الأحزاب الدينية ، وإنما الحوثيين هم من تمردوا .

ـ رد عليه وكيل محافظة صنعاء بأن " الحوثيين " قصدهم طيب ويريدوا يخرجوا الإصلاح من المعسكرات التي استولوا عليها .

ـ رد عليه معاذ طارش بأن الدولة هي من سلمت أسلحة للحوثيين لقتل طلاب دماج " ـ طبعا التي ينتسب إليه معاذ طارش " ـ ثم قال ، وإلا من أين لهم بدبابات ومصفحات يقصفوا دمّاج ؟

ـ بعد ذلك بدأ الناصري يتهم الوهابيون الجدد ، ونسي أن معاذ طارش وهّابي .

ـ تكلم معاذ طارش وقال نحن لانريد فقط الأحزاب التي لديها أجندات خارجية مثل الحوثيين التابعين لأيران ، وليسوا زيود ، والزيود يمكن أن نتعايش معهم .

ـ ردّ وكيل محافظة صنعاء وقال أنا أشتي أرد على كلام الشيخ / وأقول له بأن الحوثيين هم زيديين ( ولدي إثبات ) وهم فقط سيستعيدوا المعسكرات وسيعيدوها للدولة وعملهم فيه خير.
المهم يا جماعة شوفوا كيف وصل خطابهم الآن سبحانك يارب كم أنت كريم ، ربي يفرق بين أصحاب المصالح ، وكما قيل : إذا انتهت المصالح بدأت الأحقاد .

ـ وسترون أن كل من حرّض وأفتى وشارك وسكت وحارب الثوار المسالمين الأحرار من نساء ورجال وأطفال ، يلبس ثوب الخزي والعار، وها هو النصر بجميع تجلياته ، ولينصرن الله من ينصره

ـ ويا خسارة يا خطيب الرئيس ( معاذ طارش " هاهو ولي أمرك الآن يقتل إخوانك في دمّاج بسبب تأييدكم وتحريضكم .. فهل أدركت الآن من هو ولي أمرك الذي خرج عليه الشعب الحر المجرّب ، وسحقا للعبيد .. حمدي نعمان