الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٧ مساءً

رسالة إلى الشعب اليمني العظيم

احمد البدوي
الاربعاء ، ٢٢ فبراير ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
إن الصفات التي وصف بهي سيد الخلق والذي لم ينطق عن الهواء الشعب اليمني من خلال الحديث ( الإيمان يماني والحكمة يمانية ) كل يوم تتجلى بوضوح وتظهر عظمة شعبنا اليمني وحكمته في اتخاذ القرارات التي سوف تعينه على التغلب على كافة مشاكله الاقتصادية والأمنية والاجتماعية وسوف تخرجه إلى بر الأمان وبعد أن تمت المشاركة بنجاح في الانتخابات أو الاستفتاء الشعبي العام لتنصيب الأخ/ عبد ربة منصور هادي كا رئيس توافقي لليمن لفترة سنتين حبيت من خلال هذه المقالة أن أوجه رسالة إلى شعبي اليمني العظيم والتي في بدايتها أقف إجلال وإكبار أمام تضحيات هذا الشعب اليمني في مسيرته النضالية في كل مناطق اليمن والتي وقف أمامها كافة الساسة والقادة عاجزين عن وصفها وان أترحم على أرواح الشهداء وان اسئال الله أن يتغمدهم برحمته وان يدخلهم فسيح جناته وان يشفي الجرحى والمصابين.

وأود من خلال هذه الأسطر أن أنوة بان الذي جعل الصعب ممكن من تسويات سياسية وتنازلات ليس أتي من خلال حنكة الساسة والمحاورين أو اهتمام دول الإقليم بمصالح الشعب اليمني بال كان نتاج طبيعي لهذه التضحيات ومن خلال هذه المعطيات نود أن نقول بان المستقبل ليس مفروش بالورود و الأتي أصعب واهم من الذي راح فعلينا جميعا أن نشمر عن سواعد ألبنا وان نكون أوفيا لمن سقطوا وأناروا لنا الدرب بدمائهم وان لا نسمح لأي منافق آو انتهازي أن يثير في أوساطنا سموم الفرقة وان نؤسس لما تم رفعة من شعارات وهي ليست مستحيلة فان بناء دولة يمنية حديثة تهتم بالإنسان عادلة في طبيعتها وطنية في سياستها جامعة في تكوينها قادرة في عملها مؤمنة بشعبها صارمة في تعاملها محقة في نهجها يكون فيها كافة ابنا الشعب اليمني متساوين في الحقوق والواجبات يؤخذ الحق من الغني القوي ويعطى الضعيف الفقير وان نؤسس لمبدأ وطني ديمقراطي من خلال القبول بالأخر على قاعدة لا أقصى آو اكراة وان يكفل التنافس والتبادل السلمي للسلطة وان يكون نشاط الأحزاب وتنافسهم مستمد من برامجهم الإصلاحية التي يحقق مصالح كافة ابنا الشعب اليمني العظيم وليس تلك السياسات التي تعتمد على التخوين تارة والتكفير تارة أخرى وان يكون الساسة والأحزاب ملحقة وتابعة لهذا الشعب وليس العكس.

وأود أن أؤكد بان الضامن الحقيقي للمستقبل هوا صمود ووعى الشعب الذي سوف يكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه التلاعب آو العزف على وتر تفريقه سوى طائفي آو قبلي أو حزبي وان يعي الجميع بان مصلحة اليمن وبنا الوطن هي المحك الذي يجب التنافس علي تحقيقها وان لا تكون الو لاءات والنفاق السياسي والمدح المذموم هوا المقياس لتوزيع المغانم .