الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٤ صباحاً

تكتمل اكاديمية الثورة

رمزي المضرحي
السبت ، ٠٧ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
يقول الرسول علية الصلاة والسلام في صحيح البخاري (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعضا ,وشبك بين أصابعه )

ويقول الشاعر تأبى الرياح اذا اجتمعن تكسرا واذا تفرقن تكسرت أحادا

ومن هنا يستلهم كاتب هذه السطور من وحي الحديث النبوي ضرورة تكاتف وتعاضد واتحاد المسلمين على الحق لرد الظلم عن أنفسهم ونصرة إخوانهم اما من قول الشاعر فنستفيد ان الاتحاد قوة وبالتفرقة ضعف ووهن وذل لذا فعقب كوابيس النظام السابق التي منعتنا الحلم والطموح وصادرت أحلامنا وتطلعاتنا ورؤيتنا للمستقبل نصنعه بأيدينا ولطالما حلمت وتمنيت ان تتحد كلمة ورؤية وفعل وتحركات شباب الثورة في الساحات بدلا من تفرقها وتبعثرها الى كيانات وتكتلات وائتلافات شبابية تبحث عن طرف تنافر وأنداد لها في الساحات بدلا من إيجاد طرق تجاذب في الفعل الثوري ومن هنا وبعد حلم دام ما يقارب العام منذ بزوغ أكاديمية الشبابية السلمية في مختلف إنحاء اليمن يفاجئنا ولطالما اعتدنا المفاجئات منذ بزوغ أكاديمية فقط من ثوار بالكاد تنفسوا نسيم الحرية وانطلقت أفكارهم في فضاء الإبداع وفضاء الساحات وميادين الحرية فيعلنوا في محافظة إب عن ميلاد كيان شبابي ثوري يحمل الهوية الشبابية الثورية يؤمن بأهداف الثورة السلمية , وقد انبثق من محافظة إب شبابا أحرا رو لطالما عانى ومازال الوطن يعاني من عوز او شح شباب ورجال يسهرون من أجلة لاستنفذ كل ثرواته من اجلهم كالنظام السابق ,ومواصلة الفعل الثوري السلمي لاستكمال ما تبقى من أهداف الثورة الكاملة غير منقوصة خصوصا بعد وصول الخيار السياسي الى هدفه ,سمي هذا الكيان باللجنة التحضيرية للمجلس الثوري حيث وقد ظل هذا الكيان حلما شبابيا ومطلبا ثوريا ولد شعور عام لدى شباب الثورة بضرورة إيجاد ذلك الكيان القادر على ترجمة أهداف ومبادئ ثورة الشباب وبما يضمن حقوق الشباب في صناعة مستقبلهم الجديد بعيد عن الوصاية وهذا ما حرمنا منة خلال 3عقود مضت ,وعقدة الكولسة التي اعتدناها من نظام متكلس وحمى الشخصنة التي كانت ومازالت تؤرقنا والأجندة التي تعبر عن الرؤى الصافية والنقية لشباب الثورة .

_ لب الكلام :
حرصا على الشباب في الساحات والميادين من الانزلاق في خندق التشتت والتمزق او الركود في خيامهم الشبة مغلقة وخوفا عليهم من التفرد في الرأي والسياسة والفعل الثوري ,أحثكم بل ادعوكم وأتمنى ان لا تخيبوا أملي وأمال وتطلعات الشعب بكم ,فادعوكم بحق دماء الشهداء التي سالت ان تتحدوا وتلتحموا وتصطفوا بكيان واحد يمثل كافة القوى الشبابية داخل الساحات وخارجها ,فنكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منة عضو تداعى لة سائر الجسد بالسهر والحمى وهناك حكمة تقول "قطرات الماء تحرق الصخور ليس بقوتها بل بتواصلها "