الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٥٥ مساءً

نداء الى أخواني وزملائي الثوار في ديوان عام وزارة النفط و وحداتها

عبدالعزيز النقيب
الخميس ، ٢٩ ديسمبر ٢٠١١ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
عندما التحقت بوزارة النفط و المعادن في 19 سبتمبر 1993 كانت الوزارة نظيفة من الفساد الى حد كبير و ظلت محافظة على حد معقول من مظاهر النزاهة النسبية و الظاهرية و العدالة المعقولة بين الموظفين و تدريجيا مع انفراد الطاغية علي صالح و عائلته بالحكم في اليمن بدأت العائلة ترمي الوزارة بشرر من اسفل و احط أدواتها القذرة بدء بمحي الدين الضبي و انتهاء باحمد دارس و لو ان هناك استثنائات قليلة ...و الحقيقة ان الوزارة ظلت في كل اﻻوضاع فاقدة للقرار الحقيقي في امور القطاع و لكن مع الحفاظ على الحد المعقول من العمل المؤسسي الى ان جاءت الطامة الشبه امي و نصف المتعلم صاحب الشهادات المزورة احمد عبدالله دارس كوكيل مساعدا للشئون المالية متأبطا شرا أسمه باسلام الخوﻻني مديرا لمكتبه أسما اما عملا فيبدو للبعض رئيسا لدارس و الحقيقة ان ﻻ احد يدري من المرؤوس احمد دارس ام باسلام الخولاني و بعد ان تم تعيينه شرع بنشر أساليب قذرة في الفتنة بين الموظفين و التجسس عليهم مستخدما احط و انذل الموظفين و دعمهم على حساب مدرائهم و زملائهم الشرفاء مكونا تنظيما امنيا خطيرا و خارجا عن القانون جامعا كل صغيرة و كبيرة عن العمل و عن الموظفين و ﻻ احد يدري اين مصير هذه المعلومات و انا ﻻ استبعد انها في النهاية تستقر في ارشيف مخابرات احدى الدول اﻻجنبية ...

ان ما يقوم به احمد دارس و غلامه باسلام الخوﻻني بحق الموظفين و حتى المدراء من التعسف بهم و الظلم و ما عمله و يعمله من تطفيش للكوادر الوطنية و جمع ﻻدق التفاصيل و اكثر المعلومات حساسية عن صناعة النفط و المعادن كصناعة وطنية تمثل العمود الفقري لليمن لهو عمل خطير جدير بان ينتبه له جميع ابناء اليمن و أولهم فخامة الرئيس باﻻنابة المناضل عبدربه منصور هادي.

أن وزارة النفط و المعادن ﻻ تحتاج ثورة يقوم بها ابنائها فقط بل تحتاج ثورة يقوم بها كل ابناء اليمن لحطورة ما يتم فيها من فساد هو اصل مصائب اليمن و اصل فقرها و ضياع شعبها.

أن احمد دارس نائب وزير النفط يدير عصابة منظمة في الفساد و اﻻفساد في الوزارة و وحداتها وشره قد بلغ اصغر مواطن في اليمن..لقد كان و ﻻ زال احد اركان النظام و ادواته في العقاب الجماعي للشعب و حرمانهم من الغاز و الديزل و البنزين اثناء الثورة و في اﻻيام التي اعقبت جمعة الكرامة....

ان موظفي وزارة النفط ليسوا اقل وطنية من ضباط و جنود و صحفي التوجيه المعنوي و ﻻ احمد دارس اقل ظلما من علي الشاطر و ﻻ أكثر قوة و نفوذا...

ان وحدات الوزارة ﻻشك تحتاج ثورات في هيئة النفط و شركة النفط و شركة الغاز و غيرها و لكن الوزارة هي اﻻهم و رأس الحية المزدوج المكون من نائب الوزير الامي احمد دارس و معلمه مدير مكتبه باسلام الخولاني هم اﻻولى اﻻن بالثورة.

المجد و الخلود للشهداء
العزة و الكرامة لشعبنا اليمني العظيم
النصر لثورتنا الشبابية الشعبية السلمية