السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٢ مساءً

لا يتفق ولا يتخلف معي إلا مجنون

احمد الوجيه
الاثنين ، ٢١ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
تحت هذا العنوان العريض اسرد هذه العناوين الفرعية براءة للذمة ..
الحوار صمام أمان لإنقاذ اليمن :
لا يختلف معي إلا مجنون بأن الدخول بحوار من أجل الوصول إلى تسوية سياسية للخروج باليمن من هذه المحنة والمنزلق التاريخي الخطير هي الخطوة الصحيحة للسلطة والمعارضة .

اتقوا ثورة الجياع :
لا يختلف معي إلا مجنون بأن الحكومة والمعارضة على حد سواء ستواجهان ثورة شعبية حقيقية تقودها الفئة الصامتة من شرفاء أبناء الوطن مستقلين كانوا أو حزبيين – ثورة الجياع – ترحل الحكومة والمعارضة على متن زورق واحد إلى خارج البلد ما لم يتوصلان إلى تسوية سياسية بصورة عاجله .

الضمانات ينبغي أن تكون للشعب :
لا يختلف معي إلا مجنون بأن الضمانات التي تلهث ورائها السلطة والمعارضة على حد سواء لحماية مصالحها الشخصية أولا والحزبية ثانيا والقبلية ثالثا سيسقطها صوت الشرفاء والأوفياء من أبناء اليمن.

البلد ينهار اقتصاديا:
لا يختلف معي إلا مجنون بأن طول زمن هذه المحنة ( الأزمة ) ستكبد البلد المزيد من الانهيار الاقتصادي ويكون الخاسر الأول والأخير هو المواطن اليمني .

الفئة الصامتة :
لا يختلف معي إلا مجنون بأنه من الخطأ تفسير حيادية الفئة الصامتة في الأزمة أو الثورة يرجع إلى ضعف أو خوفاً أو مصالح شخصية كما يردد البعض وإنما يرجع ذلك - حسب تقديري الشخصي أولا .. واستطلاعي لرأي عدد كبير منهم ثانيا – إلى ثلاثة أمور :
أولا الجانب العقائدي : فما يحصل من وجهة نظرهم هي ( فتنة بمصطلحها الشرعي) حلت بشعب مسلم قسمته إلى طرفين ، طرفي الأزمة والثورة فلزمت الفئة الصامتة بيوتها .
ثانيا الجانب العقلاني : حيث تبن أن هناك طرفان ( راعي فساد وفاسد ) يتصارعان على السلطة ومصالحهما الشخصية ووقود هذه المعركة حتى اليوم أفرادا أبرياء من الشعب فالتزموا الصمت .

ثالثا جانب الحكمة : من الملاحظ أن الطرفين تتكشف أوراقهما يوما بعد يوم وباستمرار وفي نهاية المطاف تصوغ الفئة الصامتة معادلة التسوية السياسية العادلة وتلتحم مع الطرف الذي رأت انه قد حسنت نيته وصدقت توبته بالعمل من أجل الوطن وقد تنتصر بحكمتها بهلاك الطرفين .

ثورة أو أزمة تدمير الأخلاق :
لا يختلف معي إلا مجنون بأن الممارسات الخاطئة من قبل شبابنا وشيبنا على حد سواء - من أقوال : ( الشتم والسب والعن والتكفير والتسفيه ومهاترات ومكايدات إعلامية ) وأفعال : ( قطع الشوارع بالأحجار وإحراق الإطارات والتهديد بإغلاق وإحراق المحلات التجارية وخطف وسجن وتقطع وسلب ونهب وتدمير للمنشآت ) - رافقت مسيرة ما يسمى بالثورة السلمية لدى المعارضة والأزمة السياسية لدى السلطة .. كل ذلك سيصبح سلوكا موروثا مدمرا لأخلاق المجتمع اليمني وسنحصد ثماره الخبيثة ولو بعد حين.

الدولة المدنية :
لا يتفق معي إلا مجنون بأن الوصول إلى السلطة عبر قتل النفس المحرمة وأنات الجرحى وتدمير الاقتصاد الوطني من خلال نهب وسلب وحرق وتدمير للمنشآت وقطع وخندقه في الشوارع الرئيسة والفرعية ونصب المتاريس وإغلاق المحال التجارية بقوة السلاح تارة وبالتهديد بإحراقها تارة أخرى ... كل ذلك يفضي إلى دولة مدنية حديثة ؟.

القاتل و المقتول في النار :
لا يتفق معي إلا مجنون بأن الذي يحمل السلاح من أي فريق كان ويقتل أخيه المسلم – مع سبق الإصرار والترصد تحت مسمى تصعيد الثورة أو مناصرة الشرعية – يسمى شهيداً "فالقاتل والمقتول في النار " .

التدخل الدولي :
لا يتفق معي إلا مجنون بأن السعي لتدويل القضية اليمنية وطلب التدخل الدولي بمختلف أشكاله ( الاقتصادية – العسكرية – القضائية ..الخ ) نهجا سليماً في حلحلة الأزمة.
ثقافة حمل السلاح تخترق الحالمة تعز :
لا يتفق معي إلا مجنون بأن ثقافة حمل السلاح والتمترس خلفها في الحالمة تعز - من قبل طرفي الأزمة والثورة - هي ثقافة دخيلة على هذه المحافظة ستتخلص منها بعد حلله الوضع الراهن .