يحاول المتمرّدون الحوثيون المتحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من خلال تكرار اعتداءاتهم على الملاحة الدولية، اختبار ردود فعل المجتمع الدولي، ومدى جدية التحالف العربي في مساعيه لتأمين خطوط الملاحة في المياه اليمنية.
وأعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية دعما للشرعية في اليمن تعرض سفينة إماراتية لدى خروجها من ميناء المخا على البحر الأحمر لهجوم بصاروخ موجه أطلقته الميليشيات الحوثية.
ومن جهتها أوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أنّ السفينة التي تعرّضت للاعتداء كانت تحمل مساعدات طبية.
وسبق لدولة الإمارات أن أعلنت انخراطها في جهود مكافحة وباء الكوليرا في اليمن من خلال إرسال شحنات من اللقاحات والأدوية والمعدّات الطبية.
وتشير الوسائل والتقنيات التي يستخدمها المتمرّدون الحوثيون في اعتداءاتهم على الملاحة في المياه اليمنية، من صواريخ موجّهة وزوارق مفخّخة مسيّرة عن بعد، بوضوح إلى دور إيراني في تلك التهديدات.
ويبدو من المناسب لإيران التي تعرض نفسها كقوّة بحرية صاعدة وتسعى لتأمين حضور لها في الممرّات البحرية الاستراتيجية، لا سيما مضيق هرمز بالخليج العربي، ومضيق باب المندب قبالة اليمن، أن تستخدم الحوثيين لجسّ نبض القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، واختبار ردّ فعلها على التحرّكات الإيرانية.
وتبدي واشنطن انشغالها بالتعرّض للملاحة البحرية في المياه اليمنية التي تمثّل شريانا حيويا لحركة التجارة العالمية وخصوصا تجارة النفط، غير أن ردودها العملية على تلك التهديدات لا تزال جدّ محدودة.
ومطلع العام الجاري اكتفت القوات الأميركية بإطلاق صواريخ توماهوك على ثلاث محطات رادار تابعة للحوثيين ردّا على إطلاقهم صواريخ من أراض يسيطرون عليها في اليمن باتجاه سفن أميركية.
وتدعم مثل هذه الهجمات موقف التحالف العربي في سعيه لاستكمال تحرير كامل الشريط الساحلي الغربي لليمن من سيطرة المتمرّدين بما في ذلك محافظة الحديدة وميناؤها الذي لا يزال يستخدم منصة لتهديد الملاحة الدولية، ومع ذلك توجد اعتراضات أممية على استخدام القوّة لتحريره، وتُمنَح فرصة لمحاولة إنهاء الصراع حوله بطرق سلمية عن طريق مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة والقائمة على تسليم الميناء لجهة محايدة، وهو ما يرفضه المتمرّدون.
وحث مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الأطراف المتحاربة على التوصل إلى اتفاق بوساطة من الأمم المتحدة بخصوص إدارة ميناء الحديدة.
وتدعم الولايات المتحدة هذا الطرح حيث قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون خلال جلسة للجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي “يتعيّن على الحوثيين تسليم ذلك الميناء طوعا إلى جهة ثالثة”.
وجدد التحالف العربي تحذيره من “أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم”.
وطالب البيان المجتمع الدولي “بالضغط على الميليشيات الحوثية وقوات علي عبدالله صالح بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216 لمنع هذه الممارسات الإجرامية”.
وميدانيا ردّت مقاتلات تابعة للتحالف العربي على استهداف السفينة الإماراتية، بشنّ غارات مكثفة على مواقع لمسلحي جماعة الحوثي في الشريط الساحلي الغربي لليمن.
وأعلن الحوثيون في وقت سابق استهداف سفينة تابعة للتحالف العربي قبالة سواحل مدينة المخا الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية منذ تحريرها أواخر يناير الماضي لكن المتمرّدين لا يزالون يسيطرون على مواقع عسكرية بمديرية ذوباب القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وتعدّدت في الفترة الأخيرة اعتداءات المتمرّدين على الملاحة في المياه اليمنية. وأعلن التحالف العربي مطلع يونيو الجاري تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال لإطلاق نار بقذائف “أر.بي.جي” بينما كانت تسير وفق خط رحلتها في مضيق باب المندب الاستراتيجي قبالة السواحل اليمنية.
وسبق أن أحبطت قوات التحالف في أبريل الماضي هجمات حاولت تنفيذها زوارق حوثية ضدها، كان آخرها إعلان السعودية إحباط محاولة لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو النفطية الحكومية بجازان جنوب غرب المملكة باستخدام زورق مفخخ.
كما أعلن التحالف في 17 مارس الماضي اعتراض 3 زوارق تابعة للحوثيين كانت تنوي مهاجمة سفن تابعة له قبالة ميناء ميدي شمال غربي اليمن.
كما نفذت زوارق حوثية هجمات على سفن للتحالف العربي في المياة الإقليمية اليمنية، حيث أسفر هجوم على فرقاطة سعودية، أواخر يناير الماضي، عن مقتل 2 من طاقمها وإصابة 3 آخرين، فيما تم استهداف سفينة إغاثة إماراتية مطلع أكتوبر الماضي.
وأعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية دعما للشرعية في اليمن تعرض سفينة إماراتية لدى خروجها من ميناء المخا على البحر الأحمر لهجوم بصاروخ موجه أطلقته الميليشيات الحوثية.
ومن جهتها أوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أنّ السفينة التي تعرّضت للاعتداء كانت تحمل مساعدات طبية.
وسبق لدولة الإمارات أن أعلنت انخراطها في جهود مكافحة وباء الكوليرا في اليمن من خلال إرسال شحنات من اللقاحات والأدوية والمعدّات الطبية.
وتشير الوسائل والتقنيات التي يستخدمها المتمرّدون الحوثيون في اعتداءاتهم على الملاحة في المياه اليمنية، من صواريخ موجّهة وزوارق مفخّخة مسيّرة عن بعد، بوضوح إلى دور إيراني في تلك التهديدات.
ويبدو من المناسب لإيران التي تعرض نفسها كقوّة بحرية صاعدة وتسعى لتأمين حضور لها في الممرّات البحرية الاستراتيجية، لا سيما مضيق هرمز بالخليج العربي، ومضيق باب المندب قبالة اليمن، أن تستخدم الحوثيين لجسّ نبض القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، واختبار ردّ فعلها على التحرّكات الإيرانية.
وتبدي واشنطن انشغالها بالتعرّض للملاحة البحرية في المياه اليمنية التي تمثّل شريانا حيويا لحركة التجارة العالمية وخصوصا تجارة النفط، غير أن ردودها العملية على تلك التهديدات لا تزال جدّ محدودة.
ومطلع العام الجاري اكتفت القوات الأميركية بإطلاق صواريخ توماهوك على ثلاث محطات رادار تابعة للحوثيين ردّا على إطلاقهم صواريخ من أراض يسيطرون عليها في اليمن باتجاه سفن أميركية.
وتدعم مثل هذه الهجمات موقف التحالف العربي في سعيه لاستكمال تحرير كامل الشريط الساحلي الغربي لليمن من سيطرة المتمرّدين بما في ذلك محافظة الحديدة وميناؤها الذي لا يزال يستخدم منصة لتهديد الملاحة الدولية، ومع ذلك توجد اعتراضات أممية على استخدام القوّة لتحريره، وتُمنَح فرصة لمحاولة إنهاء الصراع حوله بطرق سلمية عن طريق مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة والقائمة على تسليم الميناء لجهة محايدة، وهو ما يرفضه المتمرّدون.
وحث مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الأطراف المتحاربة على التوصل إلى اتفاق بوساطة من الأمم المتحدة بخصوص إدارة ميناء الحديدة.
وتدعم الولايات المتحدة هذا الطرح حيث قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون خلال جلسة للجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي “يتعيّن على الحوثيين تسليم ذلك الميناء طوعا إلى جهة ثالثة”.
وجدد التحالف العربي تحذيره من “أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم”.
وطالب البيان المجتمع الدولي “بالضغط على الميليشيات الحوثية وقوات علي عبدالله صالح بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216 لمنع هذه الممارسات الإجرامية”.
وميدانيا ردّت مقاتلات تابعة للتحالف العربي على استهداف السفينة الإماراتية، بشنّ غارات مكثفة على مواقع لمسلحي جماعة الحوثي في الشريط الساحلي الغربي لليمن.
وأعلن الحوثيون في وقت سابق استهداف سفينة تابعة للتحالف العربي قبالة سواحل مدينة المخا الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية منذ تحريرها أواخر يناير الماضي لكن المتمرّدين لا يزالون يسيطرون على مواقع عسكرية بمديرية ذوباب القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وتعدّدت في الفترة الأخيرة اعتداءات المتمرّدين على الملاحة في المياه اليمنية. وأعلن التحالف العربي مطلع يونيو الجاري تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال لإطلاق نار بقذائف “أر.بي.جي” بينما كانت تسير وفق خط رحلتها في مضيق باب المندب الاستراتيجي قبالة السواحل اليمنية.
وسبق أن أحبطت قوات التحالف في أبريل الماضي هجمات حاولت تنفيذها زوارق حوثية ضدها، كان آخرها إعلان السعودية إحباط محاولة لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو النفطية الحكومية بجازان جنوب غرب المملكة باستخدام زورق مفخخ.
كما أعلن التحالف في 17 مارس الماضي اعتراض 3 زوارق تابعة للحوثيين كانت تنوي مهاجمة سفن تابعة له قبالة ميناء ميدي شمال غربي اليمن.
كما نفذت زوارق حوثية هجمات على سفن للتحالف العربي في المياة الإقليمية اليمنية، حيث أسفر هجوم على فرقاطة سعودية، أواخر يناير الماضي، عن مقتل 2 من طاقمها وإصابة 3 آخرين، فيما تم استهداف سفينة إغاثة إماراتية مطلع أكتوبر الماضي.