أفشل حراك سياسي يمني مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي الذي شكل في نيسان/ إبريل الماضي، عقد أولى جلساته في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق البلاد.
وكان من المقرر أن يعقد المجلس الجنوبي جلسته الأولى في مدينة المكلا، الثلاثاء، إلا أنه جرى تأجيل انعقاده لأسباب منها تعذر وصول بعض أعضاء وقيادة هذا الكيان لحضور الاجتماع، بحسب تصريح منسوب لمحافظ حضرموت، اللواء أحمد بن بريك.
وفي هذا السياق، كشف مسؤول في محافظة حضرموت أن انعقاد المجلس الجنوبي الذي كان مقررا في المكلا، قوبل برفض واسع من قبل شخصيات سياسية بارزة من أبناء المحافظة في الداخل والخارج.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لـ"عربي21" أن حالة الرفض شكلتها مساعي ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" للانعقاد في المكلا، لما يمثل هذا الإجراء من "التفاف على تشكيل إقليم حضرموت، بل محاولة لإعادة تبعيته للجنوب".
وأوضح المسؤول الحكومي أن المجلس الجنوبي يمثل حفنة سياسية محدودة، ولا يخدم سوى الحوثيين وعلي عبدالله صالح، ولذلك ترفضه عدد من المرجعيات السياسية الحضرمية.
وأشار إلى أن القادة السياسيين الحضارم في السعودية، أبدوا انزعاجهم الشديد، إزاء هذا المسعى، ويضغطون دون تحقيقه، ويعتبرونه "تمردا حقيقيا على الرؤية السياسية المتفق عليها لمستقبل القضية اليمنية، التي تنطلق من المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216".
وقال: "لا مخرج لليمن سوى السير وفق هذه المرجعيات الثلاث"، لافتا إلى أن أي مسار آخر جهوي إنما يصب في مصلحة الانقلابين.
وأكد المسؤول في السلطات المحلية بحضرموت أن هناك قطاعا واسعا من الحضارم يرفضون رفضا قاطعا أي تبعيه لحضرموت للجنوب دون حدوث أي استفتاء. وقال: "نحن أمام خيارين؛ إما دولة اتحادية تكون حضرموت فيها إقليما بصلاحيات كاملة، أو إجراء استفتاء نزيه للمجتمع الحضرمي ليحدد مصيره".
تأجيل انعقاد المجلس
من جهته، قال الصحفي صبري بن مخارش، عضو اللجنة الإعلامية للاجتماع المرتقب للمجلس الجنوبي، إن تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده المجلس، الثلاثاء، في المكلا، كان سببه "عدم تمكن أكثر من نصف أعضائه المتواجدين في الخارج من العودة إلى البلاد".
وأضاف بن مخارش لـ"عربي21" أنه "تم تأجيل انعقاد المجلس للأيام القادمة"، مؤكدا أن لجان الإعداد والتحضير للاجتماع مستمرة في عملها، في انتظار الموعد النهائي له.
السعودية تستدعي ابن بريك
وفي سياق مواز، أفاد مصدر يمني آخر بأن استدعاء السعودية لمحافظ حضرموت اللواء، أحمد بن بريك، ومحافظ سقطرى، اللواء سالم السقطري، قيل يومين، لزيارتها، بأنه "جاء للوقوف على مساعي انعقاد مجلس الحكم الجنوبي، في عاصمة حضرموت، وإيقاف هذه الخطوة".
ويعد ابن بريك والسقطري، من أبرز الوجوه في تركيبة هذا المجلس الذي شكل برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، محافظ عدن المقال في نيسان/ أبريل الماضي.
ويشير موقف المملكة إلى رفضها لإعلان الزبيدي، المقيم حاليا في أبو ظبي، تشكيله "المجلس الجنوبي"، لإدارة الجنوب داخليا وخارجيا.
وكان من المقرر أن يعقد المجلس الجنوبي جلسته الأولى في مدينة المكلا، الثلاثاء، إلا أنه جرى تأجيل انعقاده لأسباب منها تعذر وصول بعض أعضاء وقيادة هذا الكيان لحضور الاجتماع، بحسب تصريح منسوب لمحافظ حضرموت، اللواء أحمد بن بريك.
وفي هذا السياق، كشف مسؤول في محافظة حضرموت أن انعقاد المجلس الجنوبي الذي كان مقررا في المكلا، قوبل برفض واسع من قبل شخصيات سياسية بارزة من أبناء المحافظة في الداخل والخارج.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لـ"عربي21" أن حالة الرفض شكلتها مساعي ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" للانعقاد في المكلا، لما يمثل هذا الإجراء من "التفاف على تشكيل إقليم حضرموت، بل محاولة لإعادة تبعيته للجنوب".
وأوضح المسؤول الحكومي أن المجلس الجنوبي يمثل حفنة سياسية محدودة، ولا يخدم سوى الحوثيين وعلي عبدالله صالح، ولذلك ترفضه عدد من المرجعيات السياسية الحضرمية.
وأشار إلى أن القادة السياسيين الحضارم في السعودية، أبدوا انزعاجهم الشديد، إزاء هذا المسعى، ويضغطون دون تحقيقه، ويعتبرونه "تمردا حقيقيا على الرؤية السياسية المتفق عليها لمستقبل القضية اليمنية، التي تنطلق من المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216".
وقال: "لا مخرج لليمن سوى السير وفق هذه المرجعيات الثلاث"، لافتا إلى أن أي مسار آخر جهوي إنما يصب في مصلحة الانقلابين.
وأكد المسؤول في السلطات المحلية بحضرموت أن هناك قطاعا واسعا من الحضارم يرفضون رفضا قاطعا أي تبعيه لحضرموت للجنوب دون حدوث أي استفتاء. وقال: "نحن أمام خيارين؛ إما دولة اتحادية تكون حضرموت فيها إقليما بصلاحيات كاملة، أو إجراء استفتاء نزيه للمجتمع الحضرمي ليحدد مصيره".
تأجيل انعقاد المجلس
من جهته، قال الصحفي صبري بن مخارش، عضو اللجنة الإعلامية للاجتماع المرتقب للمجلس الجنوبي، إن تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده المجلس، الثلاثاء، في المكلا، كان سببه "عدم تمكن أكثر من نصف أعضائه المتواجدين في الخارج من العودة إلى البلاد".
وأضاف بن مخارش لـ"عربي21" أنه "تم تأجيل انعقاد المجلس للأيام القادمة"، مؤكدا أن لجان الإعداد والتحضير للاجتماع مستمرة في عملها، في انتظار الموعد النهائي له.
السعودية تستدعي ابن بريك
وفي سياق مواز، أفاد مصدر يمني آخر بأن استدعاء السعودية لمحافظ حضرموت اللواء، أحمد بن بريك، ومحافظ سقطرى، اللواء سالم السقطري، قيل يومين، لزيارتها، بأنه "جاء للوقوف على مساعي انعقاد مجلس الحكم الجنوبي، في عاصمة حضرموت، وإيقاف هذه الخطوة".
ويعد ابن بريك والسقطري، من أبرز الوجوه في تركيبة هذا المجلس الذي شكل برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، محافظ عدن المقال في نيسان/ أبريل الماضي.
ويشير موقف المملكة إلى رفضها لإعلان الزبيدي، المقيم حاليا في أبو ظبي، تشكيله "المجلس الجنوبي"، لإدارة الجنوب داخليا وخارجيا.