ذكر تقرير صحفي أنه رصد وجود حملات إعلامية منظمة احتدمت منذ ما يقرب من أسابيع، تتضمن شن أكبر هجمة إعلامية ممكنة على قطر، لتصفية حسابات ربما يكون اليمن أضعف حلقاتها.
وأوضح التقرير أن الأنظار تحولت إلى مهاجمة قطر ودورها، لحرف الأنظار عن الانحرافات العميقة الحاصلة في جنوب اليمن، بأصابع إماراتية وجهت شتى التهم ضد الدوحة، في مقابل الأحداث المهولة التي شهدها جنوب اليمن أخيرا، وجعلت «التحالف العربي» أمام انقلابين اثنين بدلا من انقلاب واحد في صنعاء.
وقالت صحيفة «العربي الجديد» في تقريرها إن مطابخ مشتركة بين أبوظبي والقاهرة تشن حملات منظمة ضد الدوحة، تتهمها بدعم الإرهاب وبالتقارب مع طهران، حتى أن التهم وصلت إلى إدانة الدوحة بالمسؤولية عن معاناة أبناء جنوب اليمن الواقع تحت وصاية إماراتية، بسبب الكهرباء.
وبين التقرير أن الحملة التي تدعمها أبوظبي ضد الدوحة في اليمن، تشمل مواد صحافية يومية تنشر في مواقع إخبارية (صفراء بالغالب)، تدعمها أبوظبي، وتتناغم أولا بأول، مع الحملة الموجودة في وسائل الإعلام التابعة لأبوظبي أو المدعومة منها، عربيا ومصريا على نحو خاص، يمكن اعتبار أنها نجحت إلى حد ما، بحرف الأنظار، عن خطوات الانفصال المدعوم من أبوظبي في اليمن والتي كانت محط الاهتمام في النصف الأول من مايو/أيار الماضي.
لكن رغم حملة التحريض والترهيب، مولت دولة قطر محطة كهرباء بقدرة 60 ميغاوات كجزء من حلول تخفيف العجز في الطاقة الكهربائية.
في المقابل، خرج «هاني بن بريك» الرجل الثاني بالانقلاب في جنوب اليمن من مقر إقامته في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مغردا في صفحته على موقع «تويتر» قبل يومين قائلا: «نستنكر وندين بشدة تصرفات قطر وتدخلاتها في شأن الجنوب العربي الضارة بشعبنا، والتي وصلت حد الكذب الصريح والعون للمخربين في حين لم تقدم شيئا للجنوب».
وتطرق التقرير إلى أن هناك انقلابين في اليمن بعد عامين من الحرب التي يشنها تحالف عربي ضد الانقلابيين، أحدهما في صنعاء والآخر في عدن، ممثلا بإعلان «مجلس انتقالي انفصالي» في جنوب اليمن، تدعمه ضمنا دولة الإمارات، على عكس دولة قطر المتمسكة بمواقفها الرسمية حول وحدة اليمن وقيادة الرئيس «عبدربه منصور هادي».
وأشار إلى أن باقي دول الخليج، تبدو أيضا ملتزمة بالموقف المعلن من قبل «مجلس التعاون الخليجي» حول وحدة التراب اليمني، مع أن الحماسة تتفاوت في التعبير عن رفض إعلان «المجلس الانفصالي الجنوبي»، إذ لم تجاهر برفضه، بوضوح، إلا سلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة قطر من خلال إصرارها على وحدة الجمهورية اليمنية.
وقال التقرير إن الإمارات تكلفت بوصفها عضوا في «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية، بواجهة العمليات العسكرية وملفات إعادة الإعمار وبناء الأجهزة الأمنية والعسكرية وغيرها من الملفات في الجنوب اليمني، مشيرا إلى أن أبوظبي تحتكر السيطرة على معظم المرافق الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في عدن تحديدا.
ولفت التقرير إلى الحملة الكبيرة التي شنتها ولا تزال، منذ اليوم الأول لإعلان نوايا الشخصيات الجنوبية المحسوبة على دولة الإمارات، ضد دولة قطر، خصوصا من قبل رجل الإمارات الأول في اليمن، الوزير المقال الشيخ السلفي «هاني بن بريك».
وبحسب التقرير، يوصف «بن بريك» بأنه أحد رموز التطرف السلفي في جنوب اليمن، تتبعه أعداد غير قليلة من المقاتلين السلفيين المتشددين، ممن جرى تجميعهم خلال الحرب ضد الانقلابيين، ثم أصبحوا ذراع أبوظبي في وقت لاحق، وكان من أشهر ما قاموا به أخيرا اغتيال ناشط جنوبي بتهمة الإلحاد، جرى قتله ذبحا بطريقة داعشية، ولم ينبس «بن بريك» ببنت شفه لإدانة الحادثة، مهددا من ينتقد سياسة الإمارات، بأنه سيصبح ممنوعا من دخول الجنوب.
ويتواجد القيادي المتطرف المثير للجدل، والذي يعد رجل الإمارات الأول في أبوظبي، ويظهر في صور مشتركة مع «محمد بن زايد»، وإلى جانبه يظهر أحيانا الرجل الأول في واجهة انقلاب عدن «عيدروس الزبيدي، منذ ما يقرب من أسبوعين في أبوظبي.
وأوضح التقرير أن الأنظار تحولت إلى مهاجمة قطر ودورها، لحرف الأنظار عن الانحرافات العميقة الحاصلة في جنوب اليمن، بأصابع إماراتية وجهت شتى التهم ضد الدوحة، في مقابل الأحداث المهولة التي شهدها جنوب اليمن أخيرا، وجعلت «التحالف العربي» أمام انقلابين اثنين بدلا من انقلاب واحد في صنعاء.
وقالت صحيفة «العربي الجديد» في تقريرها إن مطابخ مشتركة بين أبوظبي والقاهرة تشن حملات منظمة ضد الدوحة، تتهمها بدعم الإرهاب وبالتقارب مع طهران، حتى أن التهم وصلت إلى إدانة الدوحة بالمسؤولية عن معاناة أبناء جنوب اليمن الواقع تحت وصاية إماراتية، بسبب الكهرباء.
وبين التقرير أن الحملة التي تدعمها أبوظبي ضد الدوحة في اليمن، تشمل مواد صحافية يومية تنشر في مواقع إخبارية (صفراء بالغالب)، تدعمها أبوظبي، وتتناغم أولا بأول، مع الحملة الموجودة في وسائل الإعلام التابعة لأبوظبي أو المدعومة منها، عربيا ومصريا على نحو خاص، يمكن اعتبار أنها نجحت إلى حد ما، بحرف الأنظار، عن خطوات الانفصال المدعوم من أبوظبي في اليمن والتي كانت محط الاهتمام في النصف الأول من مايو/أيار الماضي.
لكن رغم حملة التحريض والترهيب، مولت دولة قطر محطة كهرباء بقدرة 60 ميغاوات كجزء من حلول تخفيف العجز في الطاقة الكهربائية.
في المقابل، خرج «هاني بن بريك» الرجل الثاني بالانقلاب في جنوب اليمن من مقر إقامته في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مغردا في صفحته على موقع «تويتر» قبل يومين قائلا: «نستنكر وندين بشدة تصرفات قطر وتدخلاتها في شأن الجنوب العربي الضارة بشعبنا، والتي وصلت حد الكذب الصريح والعون للمخربين في حين لم تقدم شيئا للجنوب».
وتطرق التقرير إلى أن هناك انقلابين في اليمن بعد عامين من الحرب التي يشنها تحالف عربي ضد الانقلابيين، أحدهما في صنعاء والآخر في عدن، ممثلا بإعلان «مجلس انتقالي انفصالي» في جنوب اليمن، تدعمه ضمنا دولة الإمارات، على عكس دولة قطر المتمسكة بمواقفها الرسمية حول وحدة اليمن وقيادة الرئيس «عبدربه منصور هادي».
وأشار إلى أن باقي دول الخليج، تبدو أيضا ملتزمة بالموقف المعلن من قبل «مجلس التعاون الخليجي» حول وحدة التراب اليمني، مع أن الحماسة تتفاوت في التعبير عن رفض إعلان «المجلس الانفصالي الجنوبي»، إذ لم تجاهر برفضه، بوضوح، إلا سلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة قطر من خلال إصرارها على وحدة الجمهورية اليمنية.
وقال التقرير إن الإمارات تكلفت بوصفها عضوا في «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية، بواجهة العمليات العسكرية وملفات إعادة الإعمار وبناء الأجهزة الأمنية والعسكرية وغيرها من الملفات في الجنوب اليمني، مشيرا إلى أن أبوظبي تحتكر السيطرة على معظم المرافق الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في عدن تحديدا.
ولفت التقرير إلى الحملة الكبيرة التي شنتها ولا تزال، منذ اليوم الأول لإعلان نوايا الشخصيات الجنوبية المحسوبة على دولة الإمارات، ضد دولة قطر، خصوصا من قبل رجل الإمارات الأول في اليمن، الوزير المقال الشيخ السلفي «هاني بن بريك».
وبحسب التقرير، يوصف «بن بريك» بأنه أحد رموز التطرف السلفي في جنوب اليمن، تتبعه أعداد غير قليلة من المقاتلين السلفيين المتشددين، ممن جرى تجميعهم خلال الحرب ضد الانقلابيين، ثم أصبحوا ذراع أبوظبي في وقت لاحق، وكان من أشهر ما قاموا به أخيرا اغتيال ناشط جنوبي بتهمة الإلحاد، جرى قتله ذبحا بطريقة داعشية، ولم ينبس «بن بريك» ببنت شفه لإدانة الحادثة، مهددا من ينتقد سياسة الإمارات، بأنه سيصبح ممنوعا من دخول الجنوب.
ويتواجد القيادي المتطرف المثير للجدل، والذي يعد رجل الإمارات الأول في أبوظبي، ويظهر في صور مشتركة مع «محمد بن زايد»، وإلى جانبه يظهر أحيانا الرجل الأول في واجهة انقلاب عدن «عيدروس الزبيدي، منذ ما يقرب من أسبوعين في أبوظبي.