أعلن الجيش الوطني بتعز، الجمعة، سيطرة قواته على معسكر التشريفات، أحد أهم معاقل المليشيات الانقلابية التي سيطرت عليه في 21 سبتمبر 2015 و حولته إلى ثكنة عسكرية لقصف المدنيين وشن معركتها ضد الجيش والمقاومة.
وبحسب مصدر عسكري، أكد، لـ"يمن شباب نت "سيطرة قوات الجيش على معسكر التشريفات و عدد من المباني في باحات القصر الجمهوري شرقي المدينة إثر هجوم واسع شنته وحدات في الجيش تابعه للواء 22 ميكا وسط تراجع عناصر المليشيات الإنقلابية.
و تسعى قوات الجيش الوطني للسيطرة على المؤسسات الحكومية والمواقع الاستراتيجية، التي تسيطر عليها المليشيات ضمن عملية عسكرية أطلقتها أواخر مايو/آيار الماضي.
تفاصيل معسكر التشريفات
يقع معسكر التشريفات شرقي المدينة، و يطل على وادي صالة وأجزاء من القصر الجمهوري وعدد من الأحياء السكنية يمتد على مساحة تصل طولاً من الجنوب إلى الشمال (700متر) و عرضاً (400 متر) من الشرق إلى الغرب.
و كان المعسكر قبل سيطرة المليشيات عليه، يعتبر قاعدةً فنية لإطلاق صواريخ أرض – أرض ومزودة بخبراء إطلاق صواريخ حديثة على رأسها صواريخ "سكود" ؛ بحسب خبير عسكري.
و يضيف الخبير العسكري لـ"يمن شباب نت" أن المعسكر يُعتبر مؤخرة اللواء 22 حرس جمهوري – سابقاً – و يتواجد فيه ثلاث منصات لهبوط طائرات "الهيل".
ويتوقع الخبير أن تبة السلال و تباب بيت هائل، ستكون الهدف التالي في العمليات العسكرية للجيش الوطني حتى يتم تأمين معسكر التشريفات وحمايته من القصف.
وحتى يتم قطع إمدادات المليشيات نهائياً القادمة من الحوبان عبر وادي صاله، يشدد الخبير على "ضرورة السيطرة على مدرسة محمد علي عثمان – التي باتت تحاصرها قوات الجيش – إحدى ثكنات المليشيات المهمة".
أهمية العملية العسكرية
ويقول قائد محور تعز العسكري، اللواء خالد فاضل، "إن العمليات العسكرية مستمرة و أنها تسير وفق ما هو مرتب ومخطط لها عسكرياً والتي تهدف إلى وضع حد لجرائم المليشيات الانقلابية التي تقصف الأحياء السكنية والمدنيين بشكل هستيري ويومي من مواقعها المرتفعة في السلال وسوفتيل شرق المدين"ة.
ويضيف اللواء في حديث لــ"يمن شباب نت"، "أن قوات الجيش الوطني في تقدم مستمر رغم صعوبة المعركة في جبهات شرق المدينة إلا أن رجال الجيش عازمون في استمرار تقدمهم ودحر المليشيات".
أما عن أهمية العملية العسكرية في الجبهة الشرقية يواصل اللواء فاضل حديثه " تكمن أهمية العمليات العسكرية في شرق المدينة إلى كسر الحصار عن المدينة و دحر المليشيات الانقلابية من المواقع الشرقية المرتفعة التي لها أهمية ومكسب كبير بالنسبة للجيش الوطني".
و منذ انطلاق العملية العسكرية، تمكنت قوات الجيش من السيطرة على فرع البنك المركزي و كلية الطب و مدرسة عمار بن ياسر واجزاء واسعة من القصر الجمهوري، بالإضافة إلى العديد من المباني التي كانت تتمركز فيها قناصة المليشيات الانقلابية.
وتشهد محافظة تعز منذ أكثر من عامين، اشتباكات عنيفة في جبهات متفرقة بين قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع من جهة أخرى، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي للمليشيات ضد أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.
وبحسب مصدر عسكري، أكد، لـ"يمن شباب نت "سيطرة قوات الجيش على معسكر التشريفات و عدد من المباني في باحات القصر الجمهوري شرقي المدينة إثر هجوم واسع شنته وحدات في الجيش تابعه للواء 22 ميكا وسط تراجع عناصر المليشيات الإنقلابية.
و تسعى قوات الجيش الوطني للسيطرة على المؤسسات الحكومية والمواقع الاستراتيجية، التي تسيطر عليها المليشيات ضمن عملية عسكرية أطلقتها أواخر مايو/آيار الماضي.
تفاصيل معسكر التشريفات
يقع معسكر التشريفات شرقي المدينة، و يطل على وادي صالة وأجزاء من القصر الجمهوري وعدد من الأحياء السكنية يمتد على مساحة تصل طولاً من الجنوب إلى الشمال (700متر) و عرضاً (400 متر) من الشرق إلى الغرب.
و كان المعسكر قبل سيطرة المليشيات عليه، يعتبر قاعدةً فنية لإطلاق صواريخ أرض – أرض ومزودة بخبراء إطلاق صواريخ حديثة على رأسها صواريخ "سكود" ؛ بحسب خبير عسكري.
و يضيف الخبير العسكري لـ"يمن شباب نت" أن المعسكر يُعتبر مؤخرة اللواء 22 حرس جمهوري – سابقاً – و يتواجد فيه ثلاث منصات لهبوط طائرات "الهيل".
ويتوقع الخبير أن تبة السلال و تباب بيت هائل، ستكون الهدف التالي في العمليات العسكرية للجيش الوطني حتى يتم تأمين معسكر التشريفات وحمايته من القصف.
وحتى يتم قطع إمدادات المليشيات نهائياً القادمة من الحوبان عبر وادي صاله، يشدد الخبير على "ضرورة السيطرة على مدرسة محمد علي عثمان – التي باتت تحاصرها قوات الجيش – إحدى ثكنات المليشيات المهمة".
أهمية العملية العسكرية
ويقول قائد محور تعز العسكري، اللواء خالد فاضل، "إن العمليات العسكرية مستمرة و أنها تسير وفق ما هو مرتب ومخطط لها عسكرياً والتي تهدف إلى وضع حد لجرائم المليشيات الانقلابية التي تقصف الأحياء السكنية والمدنيين بشكل هستيري ويومي من مواقعها المرتفعة في السلال وسوفتيل شرق المدين"ة.
ويضيف اللواء في حديث لــ"يمن شباب نت"، "أن قوات الجيش الوطني في تقدم مستمر رغم صعوبة المعركة في جبهات شرق المدينة إلا أن رجال الجيش عازمون في استمرار تقدمهم ودحر المليشيات".
أما عن أهمية العملية العسكرية في الجبهة الشرقية يواصل اللواء فاضل حديثه " تكمن أهمية العمليات العسكرية في شرق المدينة إلى كسر الحصار عن المدينة و دحر المليشيات الانقلابية من المواقع الشرقية المرتفعة التي لها أهمية ومكسب كبير بالنسبة للجيش الوطني".
و منذ انطلاق العملية العسكرية، تمكنت قوات الجيش من السيطرة على فرع البنك المركزي و كلية الطب و مدرسة عمار بن ياسر واجزاء واسعة من القصر الجمهوري، بالإضافة إلى العديد من المباني التي كانت تتمركز فيها قناصة المليشيات الانقلابية.
وتشهد محافظة تعز منذ أكثر من عامين، اشتباكات عنيفة في جبهات متفرقة بين قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع من جهة أخرى، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي للمليشيات ضد أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.