خلال السنوات الأخيرة ظهرت الكثير من العوامل والمتغيرات التي دفعت إلى تراجع صناعة الاسمنت الوطنية هذا القطاع الهام والحيوي بل دخلت منعطف حساس حتى أوصلها إلى مشارف الانهيار, حول التداعيات المصاحبة لمؤشرات الانهيار الوشيك في أهم مؤسسة صناعية في اليمن والأخطاء الفادحة التي تمارس في حق مصانعها الثلاثة تحدث المهندس علي عبد الوهاب جباري ـ نائب مدير عام مصنع اسمنت عمران، والذي أكد وجود كثير من القضايا الشائكة والعالقة في صناعة الاسمنت وعن واقع الحال بحكم علاقته الوطيدة بهذه الصناعة منذ أن بدأت الدولة في إنشاء مصنع أسمنت عمران وذلك خلال اللقاء التالي:
..في البداية نود أن تحدثنا عن واقع حال المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت؟
واقع المؤسسة اليوم متصل بالأمس فالأمس أسس لما هي عليه المؤسسة ومصانعها الثلاثة اليوم وكل مشروع ناجح قابل للاستدامة يعطي مؤشرا قوياً لبراعة القائمين على التأسيس، بل يكشف القدرات الإدارية والذهنية وملكات الإبداع والابتكار؛ لأن من يمتلك القدرات المميزة يمتلك القدرة على تخيل المستقبل وتصور وافتراض النجاح بعيداً عن الفشل ومن تنقصه هذه القدرات الخلاقة فإنه لا يرى أبعد من أنفه، ولك أن تتصور النتائج الكارثية لأداء مثل هؤلاء للتخطيط والتغيير لمؤسسات مقدر لها البقاء والاستمرار لمدد أطول واقع المؤسسة الراهن لا يبعث على التفاؤل وتترنح في منطقة وسط ساحة رمادية يقف على جانبها طريق الخلاص أو الإخفاق التام, أتذكر عبارة أوردها الأخ وزير الصناعة في حوار مع إحدى الصحف الأهلية والذي قال فيه (صناعة الاسمنت تعبت) وهذا القول صحيح وفيه الكثير من الدقة والتكثيف الشديد للمعنى بعبارة مختصرة.
مزيداً من التفاصيل
الصفحة اكروبات
..في البداية نود أن تحدثنا عن واقع حال المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت؟
واقع المؤسسة اليوم متصل بالأمس فالأمس أسس لما هي عليه المؤسسة ومصانعها الثلاثة اليوم وكل مشروع ناجح قابل للاستدامة يعطي مؤشرا قوياً لبراعة القائمين على التأسيس، بل يكشف القدرات الإدارية والذهنية وملكات الإبداع والابتكار؛ لأن من يمتلك القدرات المميزة يمتلك القدرة على تخيل المستقبل وتصور وافتراض النجاح بعيداً عن الفشل ومن تنقصه هذه القدرات الخلاقة فإنه لا يرى أبعد من أنفه، ولك أن تتصور النتائج الكارثية لأداء مثل هؤلاء للتخطيط والتغيير لمؤسسات مقدر لها البقاء والاستمرار لمدد أطول واقع المؤسسة الراهن لا يبعث على التفاؤل وتترنح في منطقة وسط ساحة رمادية يقف على جانبها طريق الخلاص أو الإخفاق التام, أتذكر عبارة أوردها الأخ وزير الصناعة في حوار مع إحدى الصحف الأهلية والذي قال فيه (صناعة الاسمنت تعبت) وهذا القول صحيح وفيه الكثير من الدقة والتكثيف الشديد للمعنى بعبارة مختصرة.
مزيداً من التفاصيل
الصفحة اكروبات