تمكن الكوري الجنوبي الذي يقف وراء أكبر عملية طرح أولي تشهدها بورصة بلاده خلال سبع سنوات، من شق مسار غير محتمل وغير تقليدي بالمرة نحو النجاح والثراء في دولة تهمين بها تحالفات الشركات التي تديرها أسر بأكملها على قطاع الأعمال.
ورغم أن "بانغ جون هيوك" الذي ولد في أحد الأحياء الفقيرة وترك التعليم بعد بلوغ المدرسة الثانوية، إلا أنه كافح واستعان بالصبر لتحقيق النجاح عبر مشروعه " Netmarble Games" التي باتت واحدة من كبريات شركات الألعاب التي تكتسب مزيدًا من المعجبين والنقاد بمرور الوقت.
وكان ظهور سهم الشركة لأول مرة خلال تعاملات الجمعة بعد الاكتتاب العام الذي جمعت خلاله 2.66 تريليون وون (2.3 مليار دولار)، وقيم الشركة بنحو 13 تريليون وون، وهو ما يزيد على القيمة السوقية لشركة "إل جي إلكترونيكس".
وفي الوقت الذي ركزت فيه شركات مثل "سامسونج" على عمليات التصنيع، راهن "بانغ" مبكرًا على دفع الجوالات الذكية لسوق محتوى الألعاب، وبالفعل أسس شركته عام 2000 وعمل بها آنذاك 8 موظفين.
ونجحت "نتماربل" في لفت انتباه "تنسنت" الصينية والتي قررت استثمار 500 مليون دولار بها عام 2014، كما نجحت الشركة في الحصول على اهتمام تحالف "سي جاي".
وتسبب نجاح "بانغ" البالغ من العمر ثمانية وأربعين عامًا والذي لم تطأ قدمه الجامعة قط في جعله محل تشبيه ومقارنة مع "ستيف جوبز" نظرًا للطريقة التي عاد بها لشركته ليمكنها من تحقيق الأرباح بعد سنوات من الخسائر.
لكن في حين ظل مؤسس "آبل" قريبًا من عالم التكنولوجيا خلال غيابه، سلك "بانغ" طريقًا مختلفًا في عام 2006 عندما بدأ شراء حصة في سلسلة مقاه محلية، تاركًا شركته تعاني خسائر بملايين الدولارات جراء ضعف قدرة ألعابها على جذب المستخدمين، قبل أن يعود مجددًا عام 2011.
وقالت المحللة لدى "بلومبرج إنتليجانس" "أنثيا لاي": إن قدرات "بانغ" على إبرام الشراكات مع الكيانات القوية في الخارج شكلت مفتاح النجاح بالنسبة لشركته، وبالطبع تمكن من خلال هذا التفوق إثبات مهاراته القيادية وفهمه لغرائز السوق.
ويملك "بانغ" 24.5% من "نتماربل"، وهو ما جعل ثروته الصافية وفق سعر الاكتتاب تصل إلى 2.9 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وفي دولة تملك أكبر 10 تحالفات فيها ما يزيد على ربع أصول جميع الشركات داخل البلاد، فإن صعود "نتماربل" بجهود ثلاثة آلاف عامل، يعني أن الطرق التقليدية لإجراء الأعمال وقياس النجاح تتغير.
ورغم أن "بانغ جون هيوك" الذي ولد في أحد الأحياء الفقيرة وترك التعليم بعد بلوغ المدرسة الثانوية، إلا أنه كافح واستعان بالصبر لتحقيق النجاح عبر مشروعه " Netmarble Games" التي باتت واحدة من كبريات شركات الألعاب التي تكتسب مزيدًا من المعجبين والنقاد بمرور الوقت.
وكان ظهور سهم الشركة لأول مرة خلال تعاملات الجمعة بعد الاكتتاب العام الذي جمعت خلاله 2.66 تريليون وون (2.3 مليار دولار)، وقيم الشركة بنحو 13 تريليون وون، وهو ما يزيد على القيمة السوقية لشركة "إل جي إلكترونيكس".
وفي الوقت الذي ركزت فيه شركات مثل "سامسونج" على عمليات التصنيع، راهن "بانغ" مبكرًا على دفع الجوالات الذكية لسوق محتوى الألعاب، وبالفعل أسس شركته عام 2000 وعمل بها آنذاك 8 موظفين.
ونجحت "نتماربل" في لفت انتباه "تنسنت" الصينية والتي قررت استثمار 500 مليون دولار بها عام 2014، كما نجحت الشركة في الحصول على اهتمام تحالف "سي جاي".
وتسبب نجاح "بانغ" البالغ من العمر ثمانية وأربعين عامًا والذي لم تطأ قدمه الجامعة قط في جعله محل تشبيه ومقارنة مع "ستيف جوبز" نظرًا للطريقة التي عاد بها لشركته ليمكنها من تحقيق الأرباح بعد سنوات من الخسائر.
لكن في حين ظل مؤسس "آبل" قريبًا من عالم التكنولوجيا خلال غيابه، سلك "بانغ" طريقًا مختلفًا في عام 2006 عندما بدأ شراء حصة في سلسلة مقاه محلية، تاركًا شركته تعاني خسائر بملايين الدولارات جراء ضعف قدرة ألعابها على جذب المستخدمين، قبل أن يعود مجددًا عام 2011.
وقالت المحللة لدى "بلومبرج إنتليجانس" "أنثيا لاي": إن قدرات "بانغ" على إبرام الشراكات مع الكيانات القوية في الخارج شكلت مفتاح النجاح بالنسبة لشركته، وبالطبع تمكن من خلال هذا التفوق إثبات مهاراته القيادية وفهمه لغرائز السوق.
ويملك "بانغ" 24.5% من "نتماربل"، وهو ما جعل ثروته الصافية وفق سعر الاكتتاب تصل إلى 2.9 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وفي دولة تملك أكبر 10 تحالفات فيها ما يزيد على ربع أصول جميع الشركات داخل البلاد، فإن صعود "نتماربل" بجهود ثلاثة آلاف عامل، يعني أن الطرق التقليدية لإجراء الأعمال وقياس النجاح تتغير.