أعلنت الخطوط الجوية القطرية، الأحد 7 مايو/أيار، ارتباطها بعقد رعاية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حتى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022.
ولم تعلن الشركة المملوكة لدولة قطر قيمة الصفقة التي قالت إنها ستشمل كأس العالم للقارات 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا وكأس العالم للأندية وكأس العالم للسيدات وكأس العالم 2022 في قطر.
وتنضم الخطوط القطرية إلى كوكاكولا وجازبروم ومجموعة واندا الصينية وأديداس وفيزا وهيونداي الرعاة الرسميين للفيفا وهي أعلى درجة ضمن ثلاث درجات في رعاية الفيفا.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، في بيان الفيفا: "تدرك الخطوط الجوية القطرية قدرة الرياضة على الجمع بين الأفراد في روح المنافسة الرياضية".
وأضاف: "وبكون الفيفا الهيئة التنفيذية المسؤولة عن أكثر المسابقات الرياضية شعبية في العالم وهي كأس العالم فهي تدرك شعبية كرة القدم وبالتالي هي الشريك الطبيعي للخطوط الجوية القطرية".
وتابع: "نتطلع إلى الاحتفال بالانتصارات مع المشجعين المستلهمين من فن اللاعبين كما نتطلع إلى الحماس خلال كل مباراة من الدورتين المقبلتين لكأس العالم لغاية كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستنعقد في وطننا دولة قطر".
ولم تجدد شركة طيران الإمارات عقد رعايتها للفيفا الذي انتهى في 2014 وذلك بعد شهور من دعوات الرعاة للرد على مزاعم رشوة تتعلق بحق تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
وفي وقت سابق قالت طيران الإمارات التي تتخذ من دبي مقراً لها في 2015 إنها قد تهتم بتجديد عقد رعاية كأس العالم في المستقبل.
وقال الفيفا في بيان إن الاتفاق "يمثل واحداً من أكبر اتفاقيات الشراكة الرياضية في العالم والأكبر في تاريخ الخطوط الجوية القطرية".
والشركة القطرية هي الراعي الرئيسي لبرشلونة الاسباني وترعى أيضا العديد من الأندية والأحداث الرياضية.
ولا يزال بوسع الفيفا، الذي تلطخت سمعته بأسوأ فضيحة فساد في تاريخه، إبرام عقود رعاية أخرى من المستوى الثاني لكأس العالم والمستوى الثالث على المستوى الإقليمي. ووجهت الولايات المتحدة في 2015 تهما تتعلق بالفساد لعشرات المسؤولين بينهم بعض مسؤولي الفيفا بينما أوقفت لجنة القيم بالفيفا الرئيس السابق سيب بلاتر في 2015 لمدة ستة أعوام في أكبر فضيحة تجتاح المؤسسة الدولية.
ويحتاج الفيفا لعقود رعاية للوصول إلى هدفه بتحقيق فائض بقيمة 100 مليون دولار في الدورة المالية التي تستمر أربع سنوات وتنتهي في كأس العالم 2018.
كما يتعرض لضغوط لزيادة إيراداته بعدما تعهد جياني إنفانتينو، الذي تم انتخابه رئيسا للفيفا العام الماضي، بزيادة المبالغ المالية التي يدفعها الفيفا للاتحادات 211 الأعضاء لتطوير الرياضة.
وتكبد الفيفا خسائر بقيمة 391 مليون دولار في 2016 وهو ما برره جزئيا بزيادة التكاليف القانونية بعد الفضيحة وتوقع خسائر بقيمة 489 مليون دولار في 2017 لكنه توقع تحقيق أرباح بقيمة 1.07 مليار دولار في 2018 عندما يقام كأس العالم في روسيا.
ولم تعلن الشركة المملوكة لدولة قطر قيمة الصفقة التي قالت إنها ستشمل كأس العالم للقارات 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا وكأس العالم للأندية وكأس العالم للسيدات وكأس العالم 2022 في قطر.
وتنضم الخطوط القطرية إلى كوكاكولا وجازبروم ومجموعة واندا الصينية وأديداس وفيزا وهيونداي الرعاة الرسميين للفيفا وهي أعلى درجة ضمن ثلاث درجات في رعاية الفيفا.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، في بيان الفيفا: "تدرك الخطوط الجوية القطرية قدرة الرياضة على الجمع بين الأفراد في روح المنافسة الرياضية".
وأضاف: "وبكون الفيفا الهيئة التنفيذية المسؤولة عن أكثر المسابقات الرياضية شعبية في العالم وهي كأس العالم فهي تدرك شعبية كرة القدم وبالتالي هي الشريك الطبيعي للخطوط الجوية القطرية".
وتابع: "نتطلع إلى الاحتفال بالانتصارات مع المشجعين المستلهمين من فن اللاعبين كما نتطلع إلى الحماس خلال كل مباراة من الدورتين المقبلتين لكأس العالم لغاية كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستنعقد في وطننا دولة قطر".
ولم تجدد شركة طيران الإمارات عقد رعايتها للفيفا الذي انتهى في 2014 وذلك بعد شهور من دعوات الرعاة للرد على مزاعم رشوة تتعلق بحق تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
وفي وقت سابق قالت طيران الإمارات التي تتخذ من دبي مقراً لها في 2015 إنها قد تهتم بتجديد عقد رعاية كأس العالم في المستقبل.
وقال الفيفا في بيان إن الاتفاق "يمثل واحداً من أكبر اتفاقيات الشراكة الرياضية في العالم والأكبر في تاريخ الخطوط الجوية القطرية".
والشركة القطرية هي الراعي الرئيسي لبرشلونة الاسباني وترعى أيضا العديد من الأندية والأحداث الرياضية.
ولا يزال بوسع الفيفا، الذي تلطخت سمعته بأسوأ فضيحة فساد في تاريخه، إبرام عقود رعاية أخرى من المستوى الثاني لكأس العالم والمستوى الثالث على المستوى الإقليمي. ووجهت الولايات المتحدة في 2015 تهما تتعلق بالفساد لعشرات المسؤولين بينهم بعض مسؤولي الفيفا بينما أوقفت لجنة القيم بالفيفا الرئيس السابق سيب بلاتر في 2015 لمدة ستة أعوام في أكبر فضيحة تجتاح المؤسسة الدولية.
ويحتاج الفيفا لعقود رعاية للوصول إلى هدفه بتحقيق فائض بقيمة 100 مليون دولار في الدورة المالية التي تستمر أربع سنوات وتنتهي في كأس العالم 2018.
كما يتعرض لضغوط لزيادة إيراداته بعدما تعهد جياني إنفانتينو، الذي تم انتخابه رئيسا للفيفا العام الماضي، بزيادة المبالغ المالية التي يدفعها الفيفا للاتحادات 211 الأعضاء لتطوير الرياضة.
وتكبد الفيفا خسائر بقيمة 391 مليون دولار في 2016 وهو ما برره جزئيا بزيادة التكاليف القانونية بعد الفضيحة وتوقع خسائر بقيمة 489 مليون دولار في 2017 لكنه توقع تحقيق أرباح بقيمة 1.07 مليار دولار في 2018 عندما يقام كأس العالم في روسيا.