نقصت ثروة مارك زوكربيرغ 2.2 مليار دولار بعد هبوط أسهم فايسبوك ، أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم ، دون سعر الاكتتاب الأولى البالغ 38 دولارا في اليوم الثاني من التعاملات.
هبطت اسهم فايسبوك بنسبة 11.3 في المئة الى 33.90 دولارا بعد ظهر يوم الاثنين في بورصة نيويورك وهبطت قبل ذلك بنسبة 13.7 في المئة الى 33 دولارا. وتُقدر ثروة زوكربيرغ بأكثر من 17 مليار دولار وجاء بالمركز السادس والعشرين على مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات الذي نُشر في 18 ايار/مايو.
المحلل مارتن بيكونين من شركة ويدج بارتنرز الاستثمارية في ولاية كولورادو قال لصحيفة واشنطن بوست ان المساهمين الكبار في فايسبوك ما زالوا يمتلكون قيمة كبيرة في اسهمهم مشيرا الى ان هبوط سهم الشركة لم يبلغ درجة تستدعي قرع نواقيس الانذار. وجمعت فايسبوك 16 مليار دولار لدى تعويمها يوم الجمعة ببيع 421.2 مليون سهم مقابل 38 دولارا للسهم ليكون اكبر اكتتاب أولي عام في تاريخ الشركات. وأُغلق السهم في 18 ايار/مايو بتغيير طفيف على 38.23 دولارا. وكان الاكتتاب واجه مشاكل في تعاملات اليوم الأول من تعويم الشركة. وقال روبرت غرايفيلد رئيس شركة نازداك ان السبب هو سوء تصميم في البرمجيات الخاصة بادارة عملية الاكتتاب في اليوم الأول.
ويملك دستن موسكوفيتز (27 عاما) الذي انشأ فايسبوك مع زوكربيرغ من غرفة في القسم الداخلي في جامعة هارفرد 133.7 مليون سهم من الفئة B تبلغ قيمتها 4.5 مليارات دولار بعد ان فقدت 580 مليون دولار من قيمتها في نهاية تعاملات الاثنين.ويملك ادواردو سافرين (30 عاما) حصة قيمتها 1.8 مليار دولار بعد ان هبطت 230 مليون دولار منذ الاغلاق يوم الجمعة الماضي. ويملك شون باركر 66 مليون سهم في فايسبوك قيمتها 2.2 مليار دولار. وكان باركر البالغ من العمر 32 عاما اقنع زوكربيرغ بالانتقال الى كاليفورنيا من اجل التفرغ للشركة في عام 2004.
وتملك مديرة العمليات في فايسبوك شيرل ساندبرغ (42 عاما) التي استدرجتها فايسبوك من غوغل قبل 8 سنوات ، 27 مليون سهم قيمتها 915 مليون دولار. ويملك كريستوفر هيوز (28 عاما) احد مؤسسي فيسبوك الذي كان مليارديرا يوم بدأ التعامل باسهمها في السوق ، 22 مليون سهم ، بحسب واشنطن بوست نقلا عن صديق مطلع طلب عدم ذكر اسمه. وتبلغ ثروة هيوز الآن 746 مليون دولار.وكان هيوز استملك مجلة ذي نيو ريببليك في آذار/مارس 2012 بأقل من 5 ملايين دولار وحقق اكثر من 100 مليون دولار من النقد والممتلكات العقارية بعد بيع بعض أسهمه في فايسبوك ، طبقا للمعلومات التي جمعها موقع بلومبرغ.
وقال المحلل براين ويزر من مجموعة بيفوتال ريسيرتش غروب للابحاث في شرح الأسباب وراء هبوط سهم فايسبوك ان السوق تفكر تفكيرا جمعيا الآن في المخاطر المحيطة بالشركة. واضاف ان الخطر الذي يواجه فايسبوك يتمثل في تسعيرها فوق قيمتها فتصبح المخاطر التي تهدد هذه القيمة شبحا يطاردها. وأخذ اكتتاب فايسبوك الذي كثر الحديث عنه بوصفه الأكبر في تاريخ قطاع التكنولوجيا يصبح مصدر احراج متزايد لشركة التواصل الاجتماعي نفسها ولوول ستريت عموما ابتداء من المشاكل التقنية في برمجيات نازداك متسببة في تأخير يوم الافتتاح الجمعة الماضية. ويُعتقد ان مصرف مورغان ستانلي المستشار المالي الرئيس لشركة فايسبوك ابتاع كمية كبيرة من أسهمها لدعم قيمتها بعد التعويم الفاتر يوم الجمعة. ويُرجح ان المصرف سحب جزءًا من دعمه يوم الاثنين مساهما في هبوط السهم.
وتقاضت الشركات والمصارف التي قدمت استشارتها بشأن تعويم فايسبوك رسوما بلغت إجمالا 176 مليون دولار. وفي محاولة للتخفيف من حدة الانتقادات المتزايدة اعترف غرايفيلد رئيس نازداك بأن يوم التعويم كان يوما صعبا. ولكنه أكد ان المشاكل التقنية لم تكن سبب الطلب الضعيف على اسهم فايسبوك الذي تبدى بوضوح مرة أخرى يوم الاثنين.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن محللين ان بداية فايسبوك المأزومة بوصفها شركة عامة تشدد الضغط على زوكربيرغ وكبار مساعديه لتبرير القيمة التي حددوها لشركتهم بحيث أصبحت فيسبوك واحدة من بين أغلى 500 شركة على قائمة ستاندارد اند بورز. وبحسب بلومبرغ فان امزون وايكويتي رَزيدنشيال هما الشركتان الوحيدتان الأغلى سعرا من فايسبوك استنادا الى الايرادات الحالية. وقال اندرو كالدويل من شركة بي دي أو في لندن ان تحديد القيمة يرتبط ارتباطا شديدا بالتوقعات والآمال المعلقة على آفاق الشركة ذات العلاقة في المستقبل "ولا اساس له في الأداء الراهن".
وكانت فايسبوك حذرت في الأيام التي سبقت تعويمها من انها لم تجد طريقة مجدية حتى الآن لتحقيق دخل من جيش المستخدمين المتعاظم الذين يدخلون على موقع التواصل الاجتماعي بواسطة الأجهزة المحمولة وليس الكومبيوترات المكتبية. وكان عدد مستخدمي فايسبوك بواسطة الاجهزة المحمولة ارتفع بنسبة 41 في المئة الى 526 مليون مستخدم خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في آذار/مارس الماضي.
هبطت اسهم فايسبوك بنسبة 11.3 في المئة الى 33.90 دولارا بعد ظهر يوم الاثنين في بورصة نيويورك وهبطت قبل ذلك بنسبة 13.7 في المئة الى 33 دولارا. وتُقدر ثروة زوكربيرغ بأكثر من 17 مليار دولار وجاء بالمركز السادس والعشرين على مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات الذي نُشر في 18 ايار/مايو.
المحلل مارتن بيكونين من شركة ويدج بارتنرز الاستثمارية في ولاية كولورادو قال لصحيفة واشنطن بوست ان المساهمين الكبار في فايسبوك ما زالوا يمتلكون قيمة كبيرة في اسهمهم مشيرا الى ان هبوط سهم الشركة لم يبلغ درجة تستدعي قرع نواقيس الانذار. وجمعت فايسبوك 16 مليار دولار لدى تعويمها يوم الجمعة ببيع 421.2 مليون سهم مقابل 38 دولارا للسهم ليكون اكبر اكتتاب أولي عام في تاريخ الشركات. وأُغلق السهم في 18 ايار/مايو بتغيير طفيف على 38.23 دولارا. وكان الاكتتاب واجه مشاكل في تعاملات اليوم الأول من تعويم الشركة. وقال روبرت غرايفيلد رئيس شركة نازداك ان السبب هو سوء تصميم في البرمجيات الخاصة بادارة عملية الاكتتاب في اليوم الأول.
ويملك دستن موسكوفيتز (27 عاما) الذي انشأ فايسبوك مع زوكربيرغ من غرفة في القسم الداخلي في جامعة هارفرد 133.7 مليون سهم من الفئة B تبلغ قيمتها 4.5 مليارات دولار بعد ان فقدت 580 مليون دولار من قيمتها في نهاية تعاملات الاثنين.ويملك ادواردو سافرين (30 عاما) حصة قيمتها 1.8 مليار دولار بعد ان هبطت 230 مليون دولار منذ الاغلاق يوم الجمعة الماضي. ويملك شون باركر 66 مليون سهم في فايسبوك قيمتها 2.2 مليار دولار. وكان باركر البالغ من العمر 32 عاما اقنع زوكربيرغ بالانتقال الى كاليفورنيا من اجل التفرغ للشركة في عام 2004.
وتملك مديرة العمليات في فايسبوك شيرل ساندبرغ (42 عاما) التي استدرجتها فايسبوك من غوغل قبل 8 سنوات ، 27 مليون سهم قيمتها 915 مليون دولار. ويملك كريستوفر هيوز (28 عاما) احد مؤسسي فيسبوك الذي كان مليارديرا يوم بدأ التعامل باسهمها في السوق ، 22 مليون سهم ، بحسب واشنطن بوست نقلا عن صديق مطلع طلب عدم ذكر اسمه. وتبلغ ثروة هيوز الآن 746 مليون دولار.وكان هيوز استملك مجلة ذي نيو ريببليك في آذار/مارس 2012 بأقل من 5 ملايين دولار وحقق اكثر من 100 مليون دولار من النقد والممتلكات العقارية بعد بيع بعض أسهمه في فايسبوك ، طبقا للمعلومات التي جمعها موقع بلومبرغ.
وقال المحلل براين ويزر من مجموعة بيفوتال ريسيرتش غروب للابحاث في شرح الأسباب وراء هبوط سهم فايسبوك ان السوق تفكر تفكيرا جمعيا الآن في المخاطر المحيطة بالشركة. واضاف ان الخطر الذي يواجه فايسبوك يتمثل في تسعيرها فوق قيمتها فتصبح المخاطر التي تهدد هذه القيمة شبحا يطاردها. وأخذ اكتتاب فايسبوك الذي كثر الحديث عنه بوصفه الأكبر في تاريخ قطاع التكنولوجيا يصبح مصدر احراج متزايد لشركة التواصل الاجتماعي نفسها ولوول ستريت عموما ابتداء من المشاكل التقنية في برمجيات نازداك متسببة في تأخير يوم الافتتاح الجمعة الماضية. ويُعتقد ان مصرف مورغان ستانلي المستشار المالي الرئيس لشركة فايسبوك ابتاع كمية كبيرة من أسهمها لدعم قيمتها بعد التعويم الفاتر يوم الجمعة. ويُرجح ان المصرف سحب جزءًا من دعمه يوم الاثنين مساهما في هبوط السهم.
وتقاضت الشركات والمصارف التي قدمت استشارتها بشأن تعويم فايسبوك رسوما بلغت إجمالا 176 مليون دولار. وفي محاولة للتخفيف من حدة الانتقادات المتزايدة اعترف غرايفيلد رئيس نازداك بأن يوم التعويم كان يوما صعبا. ولكنه أكد ان المشاكل التقنية لم تكن سبب الطلب الضعيف على اسهم فايسبوك الذي تبدى بوضوح مرة أخرى يوم الاثنين.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن محللين ان بداية فايسبوك المأزومة بوصفها شركة عامة تشدد الضغط على زوكربيرغ وكبار مساعديه لتبرير القيمة التي حددوها لشركتهم بحيث أصبحت فيسبوك واحدة من بين أغلى 500 شركة على قائمة ستاندارد اند بورز. وبحسب بلومبرغ فان امزون وايكويتي رَزيدنشيال هما الشركتان الوحيدتان الأغلى سعرا من فايسبوك استنادا الى الايرادات الحالية. وقال اندرو كالدويل من شركة بي دي أو في لندن ان تحديد القيمة يرتبط ارتباطا شديدا بالتوقعات والآمال المعلقة على آفاق الشركة ذات العلاقة في المستقبل "ولا اساس له في الأداء الراهن".
وكانت فايسبوك حذرت في الأيام التي سبقت تعويمها من انها لم تجد طريقة مجدية حتى الآن لتحقيق دخل من جيش المستخدمين المتعاظم الذين يدخلون على موقع التواصل الاجتماعي بواسطة الأجهزة المحمولة وليس الكومبيوترات المكتبية. وكان عدد مستخدمي فايسبوك بواسطة الاجهزة المحمولة ارتفع بنسبة 41 في المئة الى 526 مليون مستخدم خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في آذار/مارس الماضي.
