أفاد تقرير لـ “أيه اف بي” أن المقيمون العاملون في السعودية أرسلوا إلى أوطانهم مبلغ 10.77 بليون ريال (2.87 بليون دولار) في شهر فبراير 2017 بنسبة أقل بـ 15% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .
وقال الخبراء الاقتصاديون ان سبب هذا الانخفاض في التحويلات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وتعليق بعض المشاريع الحكومية وهبوط في أنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتباطؤ في كثير من قطاعات الأعمال.
وأوضحت مؤسسة النقد السعودية في تقرير لها أن تحويلات السعوديين هبطت إلى 4.13 مليار ريال في فبراير2017 مسجلة انخفاضاً قدره 30% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
فيما أكد عضو مجلس الشورى والخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة أن هذه العوامل أدت إلى إنهاء خدمات بعض العمال الأجانب مما دفع البعض إلى العمل في السوق السوداء.
أما الخبير الاقتصادي ياسر المزيد عزا الانخفاض في تحويلات العمالة الأجنبية إلى عدة عوامل أهمها تعليق بعض المشاريع الحكومية الذي أدى إلى انخفاض القوة العاملة الأجنبية وزيادة في الأموال التي تحول عبر القنوات غير الرسمية.
وقال المزيد: “ينبغي تنشيط أجهزة الرقابة الحكومية لمراقبة القنوات غير القانونية، التي تمكن العمالة الأجنبية من تهريب الأموال خارج المملكة”.
وقال الخبراء الاقتصاديون ان سبب هذا الانخفاض في التحويلات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وتعليق بعض المشاريع الحكومية وهبوط في أنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتباطؤ في كثير من قطاعات الأعمال.
وأوضحت مؤسسة النقد السعودية في تقرير لها أن تحويلات السعوديين هبطت إلى 4.13 مليار ريال في فبراير2017 مسجلة انخفاضاً قدره 30% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
فيما أكد عضو مجلس الشورى والخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة أن هذه العوامل أدت إلى إنهاء خدمات بعض العمال الأجانب مما دفع البعض إلى العمل في السوق السوداء.
أما الخبير الاقتصادي ياسر المزيد عزا الانخفاض في تحويلات العمالة الأجنبية إلى عدة عوامل أهمها تعليق بعض المشاريع الحكومية الذي أدى إلى انخفاض القوة العاملة الأجنبية وزيادة في الأموال التي تحول عبر القنوات غير الرسمية.
وقال المزيد: “ينبغي تنشيط أجهزة الرقابة الحكومية لمراقبة القنوات غير القانونية، التي تمكن العمالة الأجنبية من تهريب الأموال خارج المملكة”.