تشهد بلدات وقرى مختلفة في محافظة أبين، بجنوب اليمن، منذ قرابة الأسبوع، غارات جوية مكثفة وقصفا من البوارج الحربية على مواقع لتنظيم القاعدة.
وتتبع الطائرات المسيّرة والبوارج التي تنفذ القصف للجيش الأميركي، ما يكشف الانخراط المتزايد للولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة التنظيم المتشدّد في اليمن والسعي لاجتثاثه لما يمثّله من مخاطر على تلك المنطقة الحيوية من العالم.
ويلتقي الإصرار الأميركي مع أهداف دول المنطقة المهتمّة بدورها بمنع تمركز التنظيمات المتشدّدة في اليمن وتحويل أراضيه منطلقا لتهديد الإقليم ككل.
وقال سكان محليون لوكالة الأناضول، الإثنين، إن طائرات دون طيار، يعتقد أنها أميركية، كثّفت غاراتها خلال الأيام الخمسة الماضية، على مواقع لتنظيم القاعدة في مديريات مودية والوضيع وأحور والمحفد بمحافظة أبين.
وأشاروا إلى أن البوارج الأميركية استهدفت مواقع للتنظيم في قرى قريبة من ساحل البحر العربي إلى الشرق من مركز المحافظة زنجبار.
ولفتوا إلى أن قصف البوارج استهدف أيضا قرى القوز موجان والمرون، على الطريق الساحلي الدولي الذي يربط محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
في ذات السياق قال عميد في الأمن السياسي بمحافظة أبين، مفضلا عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن “الغارات استهدفت مواقع لتنظيم القاعدة، ما دفع عناصرها إلى الهروب إلى الجبال أو بعض المزارع الخاصة بالسكان”.
وأشار إلى أن “عناصر التنظيم في حالة ارتباك كبير، ولم تعد لديهم القدرة على السيطرة كما كان الحال خلال عام 2011”.
ولا تخلو الحرب التي تشنّها الولايات المتحدة على تنظيم القاعدة في اليمن من محاذير خصوصا إذا تضمنت أخطاء وأوقعت بين ضحاياها مدنيين، بما من شأنه أن يخدم التنظيم المتشدّد الذي يسعى لاستعداة حاضنته القبلية المتآكلة بفعل دمويته ويعمل ميدانيا لإعادة تموضعه بمحافظات شرق وجنوب اليمن واستعادة توازنه الذي اختلّ بفعل الضربات التي تلقاها على يد التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وأشدّها الضربة التي تلقاها ربيع العام الماضي في محافظة حضرموت بشرق البلاد وأنهت سيطرته التي كان قد فرضها بشكل كامل على مدينة المكلاّ.
وتتبع الطائرات المسيّرة والبوارج التي تنفذ القصف للجيش الأميركي، ما يكشف الانخراط المتزايد للولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة التنظيم المتشدّد في اليمن والسعي لاجتثاثه لما يمثّله من مخاطر على تلك المنطقة الحيوية من العالم.
ويلتقي الإصرار الأميركي مع أهداف دول المنطقة المهتمّة بدورها بمنع تمركز التنظيمات المتشدّدة في اليمن وتحويل أراضيه منطلقا لتهديد الإقليم ككل.
وقال سكان محليون لوكالة الأناضول، الإثنين، إن طائرات دون طيار، يعتقد أنها أميركية، كثّفت غاراتها خلال الأيام الخمسة الماضية، على مواقع لتنظيم القاعدة في مديريات مودية والوضيع وأحور والمحفد بمحافظة أبين.
وأشاروا إلى أن البوارج الأميركية استهدفت مواقع للتنظيم في قرى قريبة من ساحل البحر العربي إلى الشرق من مركز المحافظة زنجبار.
ولفتوا إلى أن قصف البوارج استهدف أيضا قرى القوز موجان والمرون، على الطريق الساحلي الدولي الذي يربط محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
في ذات السياق قال عميد في الأمن السياسي بمحافظة أبين، مفضلا عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن “الغارات استهدفت مواقع لتنظيم القاعدة، ما دفع عناصرها إلى الهروب إلى الجبال أو بعض المزارع الخاصة بالسكان”.
وأشار إلى أن “عناصر التنظيم في حالة ارتباك كبير، ولم تعد لديهم القدرة على السيطرة كما كان الحال خلال عام 2011”.
ولا تخلو الحرب التي تشنّها الولايات المتحدة على تنظيم القاعدة في اليمن من محاذير خصوصا إذا تضمنت أخطاء وأوقعت بين ضحاياها مدنيين، بما من شأنه أن يخدم التنظيم المتشدّد الذي يسعى لاستعداة حاضنته القبلية المتآكلة بفعل دمويته ويعمل ميدانيا لإعادة تموضعه بمحافظات شرق وجنوب اليمن واستعادة توازنه الذي اختلّ بفعل الضربات التي تلقاها على يد التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وأشدّها الضربة التي تلقاها ربيع العام الماضي في محافظة حضرموت بشرق البلاد وأنهت سيطرته التي كان قد فرضها بشكل كامل على مدينة المكلاّ.