حاول أحد الموظفين بهيئة مستشفى الثورة العام بمدينة إب وسط اليمن ، احراق جسده احتجاجا على ممارسات تعسفيه قال بأنه تعرض لها في المستشفى واستمرار انقطاع مرتبه منذ أشهر.
مصادر خاصة لـ"الصحوة نت" أفادت بأن أحد الموظفين في هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة اب حاول إحراق جسده بمادة البنزين يوم أمس أمام مبني الادارة نتيجة ممارسات تعسفيه تعرض لها من قبل بعض اداري المستشفى والتي على اثرها تم توقيفه من العمل مع منظمة أطباء بلا حدود والتي تتخذ من المستشفى مقرا لأنشطتها الطبية منذ أكثر من تسعة أشهر.
المصادر قالت بأن "ع أ" والذي تم توقيفه من العمل تعرض لتعسفات واتهامات كيدية بهدف اخراجه من عمله مع "أطباء بلا حدود" وادخال آخرين مقربين من ادارة المستشفى مكان عمله.
وأفاد مصدر مقرب من الموظف بأنه لم يستلم مستحقاته المالية من المنظمة منذ أشهر وبأنه حاول مع ادارة المستشفى والمنظمة اثناءهم عن قرار توقيفه لكنهم لم يستجيبوا له ، ومع اتخاذ المنظمة قرار توقيف عملها وأنشطتها بالمستشفى نتيجة تدخلات المليشيا الإنقلابية وعدم تمكن الفريق الطبي التابع للمنظمة من التزام مبدأ الحياد ، وقد حاولنا التواصل مع "أطباء بلا حدود" للتعليق على ما أدعاه "ع أ" لكننا لم نتمكن من ذلك لإستمرار اغلاق الهاتف التابع لأحد مسؤولي المنظمة.
ومع استمرار توقف المرتبات والإعتماد على ما يستلمه الموظف "ع أ" من المنظمة عقب عمله معها زادت معاناته المعيشية وحاول استلام مستحقاته اتي يدعي بها من المنظمة لكن محاولاته باءت بالفشل وهو ما دفعه لمحاولة حرق جسده.
وقال شهود عيان بأنهم شاهدوا الموظف وهو يصب مادة البنزين على جسده محالا احراق نفسه غير أن أشخاص صادف وجودهم أثناء الحادثة تمكنوا من ايقافه وأخذ "الولاعه" من يده.
مصادر خاصة لـ"الصحوة نت" أفادت بأن أحد الموظفين في هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة اب حاول إحراق جسده بمادة البنزين يوم أمس أمام مبني الادارة نتيجة ممارسات تعسفيه تعرض لها من قبل بعض اداري المستشفى والتي على اثرها تم توقيفه من العمل مع منظمة أطباء بلا حدود والتي تتخذ من المستشفى مقرا لأنشطتها الطبية منذ أكثر من تسعة أشهر.
المصادر قالت بأن "ع أ" والذي تم توقيفه من العمل تعرض لتعسفات واتهامات كيدية بهدف اخراجه من عمله مع "أطباء بلا حدود" وادخال آخرين مقربين من ادارة المستشفى مكان عمله.
وأفاد مصدر مقرب من الموظف بأنه لم يستلم مستحقاته المالية من المنظمة منذ أشهر وبأنه حاول مع ادارة المستشفى والمنظمة اثناءهم عن قرار توقيفه لكنهم لم يستجيبوا له ، ومع اتخاذ المنظمة قرار توقيف عملها وأنشطتها بالمستشفى نتيجة تدخلات المليشيا الإنقلابية وعدم تمكن الفريق الطبي التابع للمنظمة من التزام مبدأ الحياد ، وقد حاولنا التواصل مع "أطباء بلا حدود" للتعليق على ما أدعاه "ع أ" لكننا لم نتمكن من ذلك لإستمرار اغلاق الهاتف التابع لأحد مسؤولي المنظمة.
ومع استمرار توقف المرتبات والإعتماد على ما يستلمه الموظف "ع أ" من المنظمة عقب عمله معها زادت معاناته المعيشية وحاول استلام مستحقاته اتي يدعي بها من المنظمة لكن محاولاته باءت بالفشل وهو ما دفعه لمحاولة حرق جسده.
وقال شهود عيان بأنهم شاهدوا الموظف وهو يصب مادة البنزين على جسده محالا احراق نفسه غير أن أشخاص صادف وجودهم أثناء الحادثة تمكنوا من ايقافه وأخذ "الولاعه" من يده.