دخلت خمس ساعات يد فاخرة في العالم، معرض الساعات العالمي الذي تنظمه سنويًا “الهيئة الدولية للساعات الفاخرة”، بمدينة جنيف السويسرية لعرضها أمام الجمهور.

ومن هذه الساعات  الخمس الأجمل والأغلى، واحدة فقط وصل ثمنها مليون دولار، وذلك لاحتوائها على الأحجار الكريمة، بينما البقية مكلفة جدًا لأنها تحتوي على ميكانيكا نادرة ومواد نادرة، وهي في حد ذاتها نادرة جدًا.

ومن هذه الساعات المبهرة التي تمت بتوقيع كبار صنّاع الساعات في العالم ساعة “غراندي سونيير”، وهي الساعة التي ينتظرها خبراء صناعة الساعات والعلامات التجارية بحماس كبير.

فالساعة مغطاة بالتيتانيوم 43.5 وما زالت تتطور منذ أكثر من عقد، فهي لا تظهر الوقت فقط، بل تظهره أيضًا بمجموعة متنوعة من الطرق، “سونيير غراندي”.

ومن المرجح أن تكون هذه الساعة من أكبر الإنجازات في صناعة الساعات، إذ استحوذت تمامًا على العلامة التجارية السويسرية، كما أنها حاصلة على براءة اختراع لدقة الثانية بدرجة 25 وميل بدرجة 24.

وثاني هذه الساعات، ساعة “ريتشارد ميل RM 50-30″، هذه التحفة الملموسة التي انبثقت أخيرًا عن الشراكة بين الساعات السويسرية والماركات البريطانية السوبر وفريق “الفورمولا ون”.

وجسم الساعة منحوت من الكربون مع إضافة الجرافين وهي مادة دقيقة وزنها أخف ست مرات من المعدن، لكنها مقاومة بـ 200 مرة أكثر، بينما مؤشرات الحركة يبلغ وزنها فقط 7 جرامات مصنوعة من التيتانيوم والكربون تي بي تي، في حين يمتاز رباط الساعة بالمتانة الفائقة بسبب حقن الجرافين داخل المطاط، وستتم صناعة 75 قطعة فقط من هذه الساعة.

فيما ستبهرك ساعة “سيمفونيا”، إذ لا يوجد أي دليل إطلاقًا على أن هذه العلامة الكبرى، شهدت أي انخفاض في مستوياتها.

وقد قام مقر الشركة الرئيس في جنيف بإطلاق الساعة الأكثر تفوقًا على جميع ساعات العلامات التجارية من الناحية التقنية، ومثل: “غروبيل فورسي” و “سونير غراندي” فإن ساعة اليد “سمفونيا” تخرج دقات الوقت بمجموعة متنوعة من الطرق.

لكن على عكس “غروبل” فإن “سمفونيا” 45 ملم المصنوعة من الذهب الأبيض، قطعة فريدة من نوعها تمت صناعتها لعميل خاص،  و”غروبل فورسي” هي من ساعات اليد الجدية التي تصنع بشكل متسلسل.

ولا تقل ساعة اليد “لاكابينوتيرس” سحرًا عمّا سبق، فعندما أطلقت شركة “فاشيرون كونستانتين” اسم “لا كابينوتيرس” على الساعة، فهذا يعني أنها قطعة فريدة من نوعها.

 وصُنعت هذه الساعة 45مم من الذهب الأبيض، بالإضافة إلى ذلك فإن نظام الحركة المصنوع يدويًا لديه احتياطي  طاقة تدوم لمدة ثلاثة أسابيع، ومثل جميع ساعات “فاشيرون كونستانتين” فهي مختومة بالختم المرموق “صنع في جنيف”.

وآخر هذه الساعات، تأتيك ساعة “أوديمار بيغو ” أو “الألماس الغاضب”، فللعام الثالث على التوالي يقدم “اوديمار بيغو” قطعة من المجوهرات النسائية عالية التكلفة  في معرض الساعات الدولي.

فهذه الساعة تأتي بعد ساعتي “الماس الشرير” و”غضب الماس”، وما يجعل هذه الساعات مثيرة جدًا هو أشكالها الحديثة التي تجعلها أقرب لتحويلها إلى قطع من المجوهرات.

ساعة يد “الماس الغاضب” السرية، بمعنى عرض الوقت بطريقة خفية، تضم 9,923 من قطع الماس الرائعة بحجم 50.6 قيراط و إطار من 354 من قطع  الماس بحجم 15.85 قيراط، وقطع من الياقوت الرائع بحجم 65.47 قيراط.